عادت الطوابير غير المنتهية من طرف المواطن العنابي من اجل اقتناء أكياس الحليب المبستر حيث تعرف أحياء بلديات الولاية على غرار بلدية البوني و عنابة و كذا سيدي عمار اكتظاظ وطوابير أمام محلات بيع الحليب المبستر و كذا نقاط البيع منذ الساعة السادسة صباحا قبل وصول الشاحنة خاصة أن هذه الأيام تعرف الولاية موجة برد كبير مما يزيد من معاناة المواطن ، و في جولة ميدانية قادت جريدة اخر ساعة الى بعض الملاحات التجارية التي يباع فيها الحليب المبستر ببلدية عنابة لوحظ أن المحلات تشهد طوابير غير منتهية منذ بداية الساعة السادسة صباحا قبل وصول الشاحنة و عند الاقتراب منهم أفادوا أن أزمة الحليب تعود مجددا بسبب تذبذب في توزيعه و أضافوا أن هذه الحالة التي يعيشونها بشكل يومي أصبحت لا تطاق و أن نقص هذه المادة جعلتهم ينتظرون شاحنة التوزيع مند الساعة السادسة صباحا من اجل الظفر بأكياس الحليب مما أن هذه الوضعية أدخلتهم في متاهة المتاعب بشكل يومي مؤكدون أنهم قد ملوا من الانتظار أمام المحلات بشكل يومي منذ الصباح الباكر في جو بارد كل هذه المعاناة من اجل الظفر بكيسين من الحليب فيما لا يتمكن البعض من حصول أكياس الحليب بسبب النقص الفادح المسجل بالمحلات ، و أضافوا أن هناك العديد من التجاوزات و التلاعب في بيع أكياس الحليب حيث يتم تخزين هذه الأخيرة و بيعها لأصحاب المعريفة و كذا المقاهي و هو ما تسبب في نفادها و ندرتها منذ الساعات الأولى من توزيعها و ارجع التجار ندرة الحليب إلى عدم توزيع هذه المادة من طرف أصحاب الشاحنات الخاصة بطريقة عادلة لاسيما أن بعض المواطنين يقتنون مادة الحليب أكثر من حاجياتهم اليومية و هو ما زاد الطين بلة مما يخلف استياء وسط الزبائن الدين يصطفوف أمام وجهات المحلات في الصباح الباكر ،رغم المجهودات المبدولة من طرف مديرية التجارة التي تعمل على ضرب بيد من حديد للقضاء على احتكار و المضاربة إلا أن مشكلة ندرة الحليب المدعم متواصلة
ب سارة