كشف لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم، ونادي جينك البلجيكي بلال الخنوس، عن جانب مستتر في علاقات اللعبين بالمدرب وليد الركراكي ما تُرجم على أرض الواقع وأوصل أسود الأطلس لإسماع زئيرها في كأس العالم قطر 2022.
وقال الخنوس في مقابلة مع قناة “RTBF” البلجيكية: “اتخذت قراري منذ فترة طويلة لارتداء قميص المنتخب المغربي، إنه اختيار القلب. عندما تسمع النشيد الوطني، لا يمكنك شرح ما تشعر به. لقد اتبعت دولة أجدادي التي أود أن أفخر بها وأعتقد أنه يجب أن يحترم الجميع خياري”.
ووصف بلال الجنوس ما حدث في قطر انه “كان جنونيا، لقد ساعدنا الله كثيرا. ولكن عندما ترى الصفات الموجودة في هذه النواة، بصراحة، لم أتفاجأ بنتائجنا. زياش، الذي يأتي للدفاع طيلة المباراة، وحكيمي الذي لعب مصابًا ولا يزال يركض بسرعة مسافة 60 أو 80 مترًا! مهاجمنا يركض حتى الموت، وحارسنا يلعب بضلع مكسور! بصراحة، كانت لدينا مجموعة استثنائية”.
وأضاف بأن الجميع على استعداد للقتال من أجل الوطن. صلينا معا وكنا مثل الاخوة. كانت العائلات في الفندق معنا، وأمهاتنا كنّ معنا في الملعب، وهو ما أعطانا القوة. سوف نؤكد هذا الإنجاز في كأس أفريقيا وكأس العالم 2026″. مشيرا إلى أن “الركراكي رجل حقيقي. قبل المباريات في قطر، أظهر لنا مقاطع فيديو عن جنون السكان في المغرب، وقال لنا انظروا ماذا تقدمون لهم عندما تفوزون بالمباراة، لقد نقل إلينا عقلية الفوز، إنه يريد فقط الفوز، ثم الفوز، إنه سيأخذنا إلى أبعد من ذلك”.
وتابع الخنوس حديثه عن وليد كونه ينتمي للبلد ويعرف كيف هو المغرب. الجماهير تحبه جدا، لقد حرضهم على إشعال الملاعب في قطر. إنه مجنون. يتصل بنا أيضًا للاطمئنان علينا. آمل أن نذهب بعيدًا معه”.
