دق فصيل "بريغاد وجدة"، المساند لـالمولودية الوجدية، ناقوس الخطر، بخصوص وضعية الفريق، بعد مرور 16 جولة من عمر البطولة الاحترافية "إنوي" - القسم الأول.
ونشر الفصيل بلاغا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، جاء فيه: "بعد انتهاء هاته الجولة انتهت المهلة المعطاة للرئيس والمكتب لعقد جمع عام استثنائي، ومنه أي تماطل ستكون نتيجته العودة للمقاطعة".
وواصل: "ثانيا أنهينا تحديا جديدا من تحديات المنع والقمع، غير أن الحضور الكبير لأوفيائنا بالرغم من المنع وعدم توفير حافلات النقل هو ما جعلنا نستبشر خيرا من أبناء 'منعرج الوفاء والتضحية'".
وتابع: "رهاننا الكبير خلال أول جولة من شطر الإياب كان بحصد نتيجة إيجابية تبعد فريقنا عن مخططات الإقبار، فرغم القتالية والعزيمة غير المسبوقة لبعض اللاعبين داخل رقعة الميدان والتي نتمنى مشاهدتها خلال باقي المقابلات للحسم في مشوار الفريق وأزمته العميقة".
وأكمل: "أزمة المولودية وصلت لأخطر مرحلة منذ التأسيس، تقديم الفئات الصغرى للاعتذار الثاني هذا الموسم يعد مهزلة سنكتبها بتاريخ الفريق لفضح كل الخائنين للهوية والوصية، الفريق ستتم معاقبته وستصل هذه العقوبة لأن تطال الفريق الأول الذي يعاني أسفل الترتيب".
واستطرد: "هي وصمة عار ستبقى على جبين كل من خذل هذه الجهة المنسية، هذه المدينة التاريخية سواء جماهير انسحبت وأبت الصمت، سواء مسؤولين ومنتخبين لم يتحدوا من أجلها وحتى اللاعبين أبناء المدينة الذين أدارو ظهرهم و لم يتمكنوا من فضح الفساد الذي تعرفه أروقة النادي".
واختتم: "وجدة مدينة حدودية مغربية مقاومة، كل من سمح باندثار تاريخها وأصالتها ستتم محاربته بشتى الوسائل الحضارية، كل من لم يساند أصله وهويته فهو مجرد لاجئ كان يزور منطقتنا وستصبح الزيارة محرمة عليه والزمان بيننا".
