وسط أنباء مقلقة عن تورط جماعات سودانية في صراعات حول السلطة بدول الجوار.
انجمينا: التغيير + وكالات
أنهى الرجل الثاني في الانقلاب، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان (حميدتي)، الاثنين، زيارة إلى تشاد، بعد ساعات من زيارة مماثلة لقائد الانقلاب، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
وانخرط حميدتي خلال الزيارة بمباحثات مباشرة مع رئيس مجلس السيادة في تشاد، محمد ديبي، بحثت بحسب الإعلام الرسمي، “مسيرة العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة، إلى جانب القضايا والملفات الإقليمية والدولية فضلًا عن الملفات الأمنية وتطورات الأوضاع في المنطقة”.
ولكن مصادراً تؤكد أن ديبي الابن قدّم الدعوة لأرفع مسؤولين عسكريين في السودان، لبحث أزمة الشريط الحدودي، والأوضاع في إفريقيا الوسطى وليبيا.
وكان حميدتي كشف في وقت سابق عن تحركات لتغيير نظام الحكم في بانغي، انطلاقاً من الأراضي السودانية.
ويأتي انتشار الدعم السريع على الرغم من ابرام البلدين لاتفاق على نشر قوات مشتركة قوامها عناصر من الجيش.