رغم التصريحات التركية بموافقة محتملة لأنقرة على عضوية فنلندا بمعزل عن جارتها السويد، قال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو الإثنين، إن بلاده ستستمر في خطتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في الوقت ذاته مع ستوكهولم، معربا عن أمله في تحقيق ذلك في وقت أقصاه تموز/ يوليو المقبل.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشار الأحد إلى أن أنقرة ربما توافق على انضمام فنلندا إلى الحلف قبل السويد وسط تصاعد التوتر مع ستوكهولم. وأدلى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الإثنين بتصريحات مماثلة.
وقال هافيستو في مؤتمر صحافي في هلسنكي: "تظل رغبتنا القوية هي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي مع السويد".
وعلقت تركيا الأسبوع الماضي محادثات الانضمام إلى الحلف مع السويد وفنلندا، بسبب احتجاجات في ستوكهولم تضمنت إحراق نسخة من القرآن.
وتقدمت السويد وفنلندا العام الماضي بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في أعقاب هجوم روسيا على أوكرانيا، ويستدعي ذلك موافقة جميع الدول الأعضاء على طلبيهما. ولم تصادق تركيا والمجر بعد على طلب الدولتين الانضمام إلى الحلف.
وأضاف هافيستو: "ما زلت أرى قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس في تموز/ يوليو على أنها حدث مهم آمل فيه أن تُقبل عضوية كلتا الدولتين في الحلف كموعد أقصى".
وأثار إحراق المصحف قرب السفارة التركية في السويد الأسبوع الماضي استياء واسعا عبرت عنه أنقرة والعديد من دول العالم الإسلامي.
وسبق أن ألغت أنقرة زيارة معلنة لوزير الدفاع السويدي بال جونسون.
واستنكر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون ما وصفه بأنه "عمل غير محترم للغاية"، معبّرًا عن "تعاطفه" مع المسلمين. لكنه أكد أن الدستور السويدي يحول دون حظر هذه السلوكيات.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24