وكانت المقابلة مناسبة تطرق خلالها الجانبان إلى مدى التقدم في تنفيذ مشاريع التعاون المالي والفني القائم بين البلدين، لاسيما المتعلق منها بدعم الإنتقال الديمقراطي والحوكمة و التكوين المهني والتنمية المحلية والسياحة البديلة وغيرها ،هذا إلى جانب برامج التعاون التي سيتم العمل عليها في المرحلة القادمة.
وتم التعرض خلال اللقاء إلى الفرص المتاحة لتعزيز التبادل التجاري و حفز المؤسسات السويسرية على الإستثمار في تونس خاصة في القطاعات الواعدة على غرار الصناعات الدوائية و الصناعات الغذائية والسياحة فضلا عن الإمكانيات المتوفرة لتعزيز التعاون الفني و الإستفادة من الخبرة السويسرية في تفعيل اللامركزية و تنمية قدرات الجهات وخاصة منها الجهات الداخلية في تثمين مزاياها التفاضلية ومخزونها الطبيعي والحضاري في إطار تطوير سلاسل القيمة وتشجيع إنشاء المجمعات الإقتصادية الصغري clusters وذلك من خلال التكوين وتنمية القدرات خاصة لدي الشباب والمرأة .
كما كان اللقاء مناسبة ،تم خلالها التعرض إلى ابرز التوجهات الإصلاحية التي أقرتها الحكومة التونسية للإسترجاع التوازنات والرفع من نسق النمو تدريجيا وتحسين مناخ الأعمال .
وأعرب الجانبان عن حرص الحكومتين ، التونسية والسويسرية و إستعدادهما لمواصلة هذا التعاون البناء و بذل المزيد من الجهود للإرتقاء به إلى مستويات أعلى خدمة للمصلحة المشتركة
