تتجه الأنظار نحو اجتماع اللجنة الوازرية المشتركة لمجموعة أوبك بلس لبحث سياسة خفض الإنتاج المتفق عليها في أكتوبر الماضي وسط مستجدات سوق النفط العالمي وبعد أن شهدت أسعار الخام تراجعا عزاه المراقبون لحالة عدم اليقين في ظل استمرار الحرب بين روسيا وأوكرنيا والتي أدت إلى انكماش في بعض أهم الاقتصادات الأوروبية ألمانيا نموذجا, بالإضافة إلى حذر المستثمرين قبيل قرارات السياسة النقدية للمركزي الأمريكي.

ورغم حالة عدم اليقين التي سادت أسواق الطاقة، إلا أن تحسن أداء الاقتصاد الصيني خلال يناير المنصرم يمثل مؤشرا قويا لتعافي الطلب على النفط الخام وهو ما قد يدفع اللجنة المشتركة حسب التوقعات لرفع توصيات للمحافظة على سقف الإنتاج الحالي دون تغيير خلال اجتماعها المرتقب.