أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أهمية إشادة وزارة الخارجية الأمريكية بعمل لجنة العفو الرئاسي وأعتبرها تغيير كبير فى سياسات الولايات المتحدة الأمريكية فى عهد الرئيس بايدين وتختلف عن سياساتها فى عهد الرئيس أوباما بالرغم من انتماء الرئيسين إلى الحزب الديمقراطى الذى ناصب مصر وثورة شعبها فى 30 يونيو و3 يوليو العداء .
واضاف «الشهابى» أن وزير الخارجية الأمريكى "بليكن" لم يكتفى بذلك بل أضاف خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع وزير الخارجية المصرى "سامح" شكري، ، إن مصر لها رؤيتها التي لا يمكن التدخل فيها فيما يتعلق بمطالب الإفراج عن بعض السجناء مما يؤكد تغيير فى لهجة الخطاب الرسمى الأمريكى وفى نفس الوقت نجاح مصر فى فرض احترامها على واشنطن والعواصم الغربية معتبراً ان إشادة وزير الخارجية الأمريكي بعمل لجنة العفو الرئاسي شهادة دولية مهمة وأن خطوات لجنة العفو الرئاسى أصبحت محل تقدير من خارج مصر كما هى محل تقدير من داخل مصر وأحزابها السياسية .
كما أكد الشهابي أنه تقدير للجنة مستحق فقد استطاعت من خلال عمل دوؤب مخلص تنفيذ رؤية الرئيس السيسى بالإفراج عن 1200 شاب وتاهيلهم ودمجهم فى المجتمع بعد الإفراج عنهم، مشيرا الى قرار الرئيس بتشكيل لجنة العفو الرئاسى ثم توسعة عضويتها وإضافة صلاحيات جديدة لها ببحث حالات سجناء الرأي المحبوسين احتياطيا والتنسيق مع الجهات المعنية "النيابة العامة ووزارة الداخلية" لإخلاء سبيلهم هو إحدى النتائج المباشرة للحوار الوطنى الذى دعا إلى الرئيس السيسى فى افطار الأسرة المصرية فى أبريل الماضى ويعد أحد أهم الإنجازات فى مجال فتح المجال العام ودعم الحريات العامة وحقوق الإنسان.
