الدار – خاص
أعلن بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسباني، التزام بلاده بالشفافية والتواصل المستمر والحوار اتجاه المغرب، مؤكدا ، خلال الاجتماع رفيع المستوى المغربي الإسباني المنعقد اليوم بالرباط، سريان كل الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين التي كانت دائما أساس العلاقات ومنها إعلان أبريل الماضي وتفعيل معاهدة حسن الجوار.
وأضاف رئيس الحكومة الإسباني قائلا “نلتزم بالاحترام المتبادل وسنتفادى في خطاباتنا وممارستنا السياسية والعملية كل ما يمكن أن يزعج الجانب الآخر لا سيما في ما يخص سيادتينا”.
وأبرز سانشيز أن هذه الدورة تهدف إلى “فتح مرحلة جديدة في العلاقات السياسية المغربية”،التي قال إنها تتم بوعي وبمسؤولية وباستحضار العمق التاريخ والإمكانات الهائلة التي ما زالت قائمة، والتي يمكن استغلالها”، يوضح رئيس الحكومة الإسباني.
وأفاد رئيس الحكومة الإسباني أن هذه الدورة تأتي في إطار أجندة عمل تهدف إلى إلى الدفع بالعلاقات الثنائية الثنائية بشكل متوازن وجدي، مشددا على أهمية الحوار المكثف على الصعيد السياسي وأيضا على الصعيد الأمني”
وأضاف سانشيز قائلا “في إطار آليات لتتبع تنفيذ ما اتفقنا عليه، هناك شراكة اقتصادية متقدمة وتطور مشاريع الاستثمارات جديدة وذلك لمرافقة المسيرة الرائعة التي تميز تطوير وتحديث المملكة المغربية”
وكشف سانشيز عن وجود شراكة جديدة تهم تعميق العلاقات الاجتماعية والثقافية، وهو ما وصفه بالأمر الحيوي، والذي يشمل مجال النقل والتكوين والتربية والتعليم وقضايا الهجرة”.
وتطرق سانشيز إلى الشراكة المتقدمة للمغرب مع الاتحاد الأوروبي، مبرزا أن رئاسة إسبانيا للمجلس الأوروبي سيمثل فرصة من أجل الدفع بهذه العلاقة سواء على الصعيد الكيفي والنوعي.
وشدد سانشيز على أهمية التنسيق سواء تعلق الأمر بتنسيق السياسات العمومية أو الرقمنة أو تسريع التعاون في مجالات الطاقة بشكل مستدام.
