قال يحيى عطية الله، أسعى لتأكيد تألقي مجددًا، والفوز باللقب طموح مشروع. الظهير الأيسر للوداد يتحدث عن طموحاته في كأس العالم للأندية ، علاقته بمدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، مواجهة الهلال الصعبة ويكشف مثله الأعلى..

عطية الله كان ضمن كتيبة المغرب في قطر ٢٠٢٢.

لاعب الوداد خطف الأنظار مع بلاده ويسعى للتألق مجددًا مع الوداد، الوداد يبدأ مشواره في البطولة في الرابع من فبراير أمام الهلال.

ربما لم يكن يتوقع العديد من المشجعين المغاربة أن يتواجد يحيى عطية الله في قائمة منتخب المغرب بكأس العالم قطر ٢٠٢٢، لكن يبدو أن هناك رجلًا كان واثقًا بشدة في قدرات الظهير الأيسر للوداد، كيف لا وهو من قام بتدريبه ونجحا سويًا في التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا مع الوداد.

كان يحيى عطية الله أحد المفاجآت السارة في تشكيلة المغرب، إذ قادته ثقة وليد الركراكي للتألق في قطر والمساهمة في إنجاز تاريخي بالتأهل لنصف النهائي للمرة الأولى في التاريخ، والآن يستعد صاحب الـ ٢٧ عامًا للظهور في كأس العالم للأندية وتأكيد قدراته المذهلة.

تحدث يحيى عطية الله لـ الفيفا حول تلك المشاركة المميزة بالنسبة له، وعلاقته بوليد الركراكي مدرب المغرب الحالي وكيف ساعده على التألق، وطموحه في المشاركة المقبلة، وأمور أخرى.

وقال عطية الله: “إنه شيء يدعو للفخر أن تستضيف المغرب بطولة مثل هذه، نستقبلها بين جماهيرنا، معنوياتنا مرتفعة جدًا، ونسعى لتقديم أداء يرضي الشعبين المغربي والعربي”.

“نركز تمامًا على هذه البطولة لتقديم أفضل نسخة للجمهور، نسعى لتقديم صورة طيبة تشرف الكرة المغربية، هذا هو هدفنا بعد الأداء الذي قدمه المنتخب الوطني في كأس العالم قطر، أمامنا فرصة للتأكيد وسنقدم كل ما لدينا”.

وعن مشاركته مع المغرب في قطر قال: “جاءتني الفرصة ونجحت في استغلالها بأفضل طريقة، هذه الفرصة ربما تفتح لي أبواب الاحتراف مستقبلًا، وأمامي فرصة أخرى لتأكيد تألقي الذي كنت عليه في قطر”.

وتطرق عطية الله للحديث عن جماهير المغرب قائلًا: “الجماهير المغربية التي تعشق كرة القدم دائمًا ما تكون حاضرة بقوة في الملاعب، في قطر لم نشعر بأننا نلعب خارج الأرض، بل شعرنا بأننا داخل المغرب، أشكرهم وأقدم لهم التحية، في كأس العالم للأندية ستكون الجماهير حاضرة بكثافة لأنها في بلدنا، وأتمنى أن نسعدهم”.

لاعبو أسود الأطلس يحتفلون بجنون مع جماهيرهم بالتأهل لنصف النهائي:

احتفل المنتخب المغربي مع جمهوره الذي أثبت تواجده خلال جميع مباريات كأس العالم والتأهل لنصف النهائي بعد الفوز على البرتغال!

وبسؤاله عن مركزه المفضل أجاب: “في البداية كنت أفضل اللعب في وسط الميدان، ولكن مع الوقت أصبحت معتادًا على اللعب في مركز الظهير الأيسر، أريد أن أشكر جميع المدربين الذين تدربت معهم في هذا المركز، وكل الشكر خاصة للمدرب وليد الركراكي، مدربنا السابق في الوداد ومدربنا الحالي في المنتخب الوطني”.

وأردف: “أريد أن أشكر الركراكي جزيل الشكر على الثقة التي منحها لي، حيث مررت بفترة صعبة لكنه أعطاني الثقة، وعلمني أشياء كثيرة، كان وقتًا إيجابيًا وأظهرت الصورة الحقيقية ليحيى عطية الله”.

“الركراكي ساعدني كثيرًا، أعطاني الملاحظات، علمني كيف أدافع وكيف أهاجم، استفدت من ذلك، وكلل الله مجهودنا بالنجاح. إنه الأخ، والصديق، وأفضل مدرب في العالم”.

وأوضح لاعب الوداد بأن طموحه الشخصي في كأس العالم للأندية هو أن يكون أفضل ظهير أيسر خلال المسابقة التي تضم العديد من اللاعبين المميزين.

وأكد عطية الله على أن الوداد يملك الطموح للذهاب بعيدًا في البطولة إذ قال: “قادرون على نصل إلى النهائي رغم صعوبة المهمة، سنلعب ضد الهلال بطل آسيا ثم فلامنجو بطل أمريكا الجنوبية، المهمة ستكون صعبة وليست سهلة ولكن سنلعب بحظوظنا كاملة”.

“سنستفيد من إقامة البطولة في بلادنا، سنلعب بكل ما لدينا للوصول إلى النهائي، ولم لا نفز باللقب”.

وعن مباراة الهلال تحديدًا أوضح: “ستكون مواجهة صعبة جدًا لأن ما يقرب من نصف فريق الهلال كان متواجدًا في كأس العالم، ستكون مباراة قوية، ولكن بالعزيمة سنحقق مبتغانا”.

أما عن مثله الأعلى فختم حديثه قائلًا: “في مركز الظهير الأيسر كنت دائمًا أتابع مارسيلو، يعجبني طريقة لعبه الهجومية، كان مثلي الأعلى في هذا المركز”.