فى ذكرى ميلاده.. تكريمات حظى بها جمال حمدان داخل مصر وخارجها
فى ذكرى ميلاده.. تكريمات حظى بها جمال حمدان داخل مصر وخارجها
تحل علينا اليوم ذكرى ميلاد جمال محمود صالح حمدان، أحد أعلام الجغرافيا في القرن العشرين، الذي ولد في قرية "ناي" بمحافظة القليوبية في 4 فبراير سنة 1928م.
والتحق جمال حمدان بالمدرسة "التوفيقية الثانوية"، وحصل على شهادة الثقافة عام 1362هـ ـ 1943م، ثم حصل على التوجيهية الثانوية عام 1363هـ ـ 1944م، ثم التحق بكلية الآداب قسم الجغرافيا.
وترك لنا جمال حمدان 29 كتابًا و79 بحثًا ومقالة، يأتي في مقدمتها كتاب "شخصية مصر.. ودراسة في عبقرية المكان"، "دراسات في العالم العربي"، "أنماط من البيئات"، "دراسة في جغرافيا المدن"، "المدينة العربية"، "بترول العرب"، "الاستعمار والتحرير في العالم العربي"، وغيرها من المؤلفات التي ما زالت موجودة لعصرنا هذا.
تكريمات حظي بها جمال حمدان داخل مصر وخارجها:
- حصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية سنة 1986م- مصر.
- وحصد جائزة التقدم العلمي سنة 1992م- الكويت.
- وحصل على جائزة الدول التشجيعية في العلوم الاجتماعية عام 1959م- مصر.
- وحصل على وسام العلوم من الطبقة الأولى عن كتاب «شخصية مصر» عام 1988م.
- وحصل على جائزة شخصية المعرض ضمن جوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2020.
وعُرض عليه الكثير من المناصب الكبيرة في مصر وخارجها لكنه اعتذر عنها جميعًا، مفضلًا التفرغ للبحث العلمي، وكانت بعض الترشيحات هي:
- ترشيحه عام 1983م لتمثيل مصر في إحدى اللجان الهامة بالأمم المتحدة.
- عضوية مجمع اللغة العربية.
- رئاسة جامعة الكويت.
قصة رحيل جمال حمدان عن عالمنا
في السابع عشر من أبريل لعام 1993، عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقًا، واعتقد الجميع أن الدكتور حمدان مات متأثرًا بالحروق، ولكن الدكتور يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقًا بالغاز، كما أن الحروق ليست سببًا في وفاته، لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة.
