بحسب لجان مقاومة جنوب كردفان، فإن الزيارة جاءت بعد مؤتمر التعدين الذي قوبل بمقاطعة واسعة من تلك المجتمعات.
الخرطوم: التغيير
أعلنت تنسيقية لجان مقاومة جنوب كردفان رفضها لزيارة عضو مجلس السيادة الانقلابي شمس الدين الكباشي، للولاية.
فيما اتهمته بمحاولة اختراق المجتمعات المحلية لدفعها بقبول شركات تعدين تستخدم مواد ضارة بالإنسان والبيئة.
وأشارت التنسيقية لقيام إدارة جامعة الدلنج بمسح جدارايات الشهداء بمدخل الجامعة.
ولفتت إلى أنها قامت بهذا الفعل تزامنا مع زيارة “الكباشي” لولاية، وأن هذا ما ظلت تمارسه كل القوى الظلامية حيث مسحوا جدارية الشهيد “جوني” بمركز الشباب بكادوقلي لأكثر من مرة.
واعتبرت تنسيقية لجان المقاومة في بيان لها السبت، أن زيارة عضو مجلس السيادة الانقلابي للولاية وفي هذا التوقيت وبتلك الممارسات تؤكد أن هدفها ليس الأمن ولا التنمية ولا السلام.
ونوهت إلى أنه من أكثر المعرقلين لعملية السلام، وتساءلت في بيانها: “كيف يتحقق الأمن والتنمية في ظل غياب السلام؟”.
وأكدت إن هدف الزيارة هو الانقضاض على الثورة من جنوب كردفان، وتابع البيان: “لكن هذا لم ولن يحدث، والهدف الثاني هو محاولة إختراق المجتمعات في المحليات الشرقية الرافضة لوجود شركات التعدين التي تعمل بالمواد الضارة بالبيئة والإنسان والحيوان”.
وذكرت لجان المقاومة إن الزيارة جاءت بعد مؤتمر التعدين الذي قوبل بمقاطعة واسعة من تلك المجتمعات.
وشدّدت لجان المقاومة بجنوب كردفان على مضيها في تحقيق أهداف الثورة والتمسك بقضاياها بكل ما تملك من قوة وإيمان.
