أعلنت أوكرانيا أن القوات الروسية شنت 61 هجوماً على مواقع في شرق البلاد خلال الساعات الـ 24 الماضية. وذكر بيان هيئة الأركان الأوكرانية الأحد، أن الهجمات الروسية استهدفت مناطق كوبيانسك، وليمان، وباهموت، وأفدييفكا، ونوفوازوفسك شرقي البلاد.

وأشار البيان إلى أنّ الهجمات الروسية نُفذت بواسطة راجمات صواريخ. كما ذكر رئيس بلدية خاركيف الأوكرانية إيغور تيريهوف، أنّ الجيش الروسي استهدف مركز المدينة بصواريخ "إس-300" ما أدى إلى اندلاع حريق في أحد الأبنية السكنية.

بدوره، أفاد رئيس قسم الطوارئ في خاركيف، إيفغيني واسيلينكو، أنّ أحد الصواريخ الروسية سقط على مبنى جامعي في المدينة.

في سياق متصل، دخلت اعتباراً من الأحد، حيز التنفيذ، حزمة عقوبات أوروبية وغربية تستهدف حظر مشتقات الوقود الروسية، ضمن جهود لخفض المداخيل المالية لموسكو.

وستكون مشتقات الوقود الروسي (البنزين بأنواعه، والديزل) المنقولة بحراً، هي الهدف في العقوبات الأوروبية، والتي يتوقع أن تسبب إرباكاً في سوق المشتقات.

والسبت، فرض الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع سقفاً إضافياً على أسعار المنتجات البترولية الروسية، وفقاً لبيان أصدرته المفوضية الأوروبية.

وحسب البيان، جرى تحديد سقف أسعار المنتجات البترولية مثل الديزل والكيروسين والبنزين بمبلغ 100 دولار للبرميل، في حين جرى تحديد الحد الأقصى لسعر المنتجات البترولية الأخرى مثل زيت الوقود والنفتا بـ45 دولاراً للبرميل.

ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، كثفت شركات الطاقة الأوروبية، توريد مشتقات الوقود من روسيا، قبيل دخول القرار حيز التنفيذ، وإلى حين توفير بدائل عن الوقود الروسي. وكانت روسيا تزود أوروبا بأكثر من 720 ألف برميل يومياً من الديزل، وتجاوز الرقم حاجز مليون برميل قبل الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022.

وروسيا منتج كبير للنفط بمتوسط إنتاج يومي 11 مليون برميل، ومصدّر رئيس بمتوسط يومي 5 ملايين برميل في الظروف الطبيعية.

وفي 24 فبراير/شباط 2022، شنت روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.​​​​​​​

TRT عربي - وكالات