ترفض جهات عدّة أبرزها مسؤولة حرب "الكلاشات" بين الأندية، بسبب إساءتها لقيم ومبادئ الروح الرياضية ومخالفتها للصور "الحضارية" التي تنقلها الكرة الوطنية.
هذه الجهات تعلن رفضها التام دخول الأندية الوطنية في حرب "الكلاشات" درءا لإشعال كل فتنة "نائمة"، وفرضا لقواعد الروح الرياضية التي كانت دائما نقطة التلاقي بين مختلف الفرق المغربية.
يتم التشديد على ضرورة تمثيل كل فاعل "كروي" سواء أندية، مسؤولين، لاعبين أو جماهير للكرة المغربية بشكل يؤكد المكانة التي تحظى بها على المستوى العالمي بعيدا عن إشعال "فتن" غير محمودة العواقب.
إن الحظوة التي نالها المغرب "كرويا" أو تنظيميا باحتضانه لمحافل "عالمية"، تفرض عليها السير للأمام بدل العودة خطوات للوراء بسبب "كلاشات" لا تعود بأي نفع، بقدر ما تتسبب في إذكاء نار "التفرقة" بين أندية اجتمعت دوما على تمثيل الراية الوطنية، حسب هؤلاء دائما.
