لا تزال قوى الحرية والتغيير تراهن على الاتفاق الإطاري، كمدخل لحل الأزمة السياسية في السودان.
الخرطوم: التغيير
وصف القيادي بقوى الحرية والتغيير، إبراهيم الشيخ، المبادرة التي تقودها الحكومة المصرية لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السودانيين بـ(المتأخرة).
ورفضت قوى الحرية والتغيير المشاركة في الورشة المصرية باعتبارها تخلق مساراً بديلاً لاتفاق إنهاء الأزمة التي خلفها الانقلاب، وتشرعن وجود القوى المناهضة للديموقراطية في المشهد السياسي.
وقال الشيخ في صفحته على منصة (فيسبوك): “دعوة مصر جاءت متأخرة، وبعد أن صار الاتفاق الإطاري واقعاً يمشي بين الناس، ولا سبيل للرهان على المجهول”.
وحدد الشيخ موعد تشكيل الحكومة المقبلة، بمجرد الفراغ من ورش القضايا الخمسة.
وبدأت أعمال المرحلة النهائية للعملية السياسية بعقد ورش مراجعة اتفاق السلام، وتفكيك نظام 30 يونيو 1989، على أن تشهد الأيام المقبلة ورش الإصلاح الأمني والعسكري، العدالة والعدالة الانتقالية، والأوضاع في شرق السودان.
ورفض القيادي البارز في حزب المؤتمر السوداني، التشكيك في نوايا العسكريين.
وقال: “المؤسسة العسكرية جادة وملتزمة بالخروج من المشهد السياسي والعودة للثكنات”.
وأضاف: “من جانبنا ليس لنا تشكك في نواياهم، بل المطلوب إحسان الظن فيهم”.
وتصاعدت حملة الجيش ضد قوى الإطاري، حيث يطالب قائد الانقلاب بتوسعة مظلة المشاركين، فيما يرفض شمس الدين كباشي، أن تتم عملية الإصلاح الأمني تحت رعاية المدنيين.