قالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن لجنة (5+5) العسكرية الليبية المؤلفة من عسكريين من طرفي الحرب الأهلية الرئيسيين، أقرت آلية تنسيق لانسحاب القوات الأجنبية بالتنسيق مع دولتي السودان والنيجر المجاورتين.
التغيير:وكالات
وأشارت تقارير أممية عديدة إلى مشاركة قوات تتبع لحركات مسلحة سودانية بالإضافة إلى الدعم السريع في الصراع الليبي.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، بعد اجتماع في مصر، أن هذه الخطوة الإجرائية ستسمح بالتنسيق المشترك وتبادل البيانات لتسهيل الانسحاب الكامل للمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.
واللجنة المشتركة، هي الجهة المعنية بالإشراف على وقف إطلاق النار الدائم الذي توصّل إليه الطرفان في أكتوبر من العام 2020.
وأنهى اتفاق 2020، هجوماً عسكرياً واسع النطاق، شنّته قوات خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة طرابلس، استمر لأكثر من عام.
وتعيش ليبيا انقساماً يتفاقم يوماً إثر يوم، في وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس انبثقت من اتفاق سياسي قبل عامين، يرأسها عبد الحميد الدبيبة الرافض تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة.
والحكومة الثانية برئاسة فتحي باشاغا عيّنها البرلمان في فبراير الماضي ومنحها ثقته في مارس، تتّخذ من سرت (وسط) البلاد مقرّاً مؤقتاً لها، بعدما مُنعت من دخول طرابلس، رغم محاولتها ذلك.