الدار- ترجمات
قال فرانس تيمرمانس، نائب الرئيس التنفيذي لمفوضية الاتحاد الأوروبي المسؤول عن المناخ، ان المغرب يوجد ضمن الخيارات المفضلة لأوربا لزيادة إمداداتها من الطاقة المتجددة والتحول إلى الهيدروجين الأخضر.
وأكد المسؤول الأوربي، في مقابلة صحفية حصرية مع موقع EURActiv البلجيكي، أن مشروع الكابل البحري بين المغرب والاتحاد الأوربي، سيسهم في تطوير قطاع المتجددة داخل الاتحاد”، مضيفا :” من المحتمل أن تكون قارة إفريقيا الشريك الأكثر أهمية لأوروبا من حيث تطوير قطاع الطاقة المتجددة”.
وتابع فرانس تيمرمانس :” بينما تعمل أوروبا على زيادة إنتاجها المحلي من الطاقة المتجددة، فإنها ستحتاج أيضًا إلى النظر إلى ما وراء حدودها لتأمين المستويات التي تحتاجها. للمساعدة في سد الفجوة، يتطلع الكثير في الاتحاد الأوروبي إلى إفريقيا، حيث توجد إمكانات عالية لإنتاج الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية”.
واستطرد قائلا في هذا الصدد :” سيحتاج الاتحاد الأوروبي إلى المزيد من الهيدروجين الأخضر أكثر مما يمكننا إنتاجه بأنفسنا، لذلك نحن نبحث عن بلدان يمكن أن ينتج فيها الهيدروجين الأخضر”، مبرزا أنه ” توجد عدة جوانب للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا فيما يتعلق بالطاقة المتجددة، بما في ذلك شراكة الطاقة بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا، والتي تتطلع إلى زيادة الوصول إلى خدمات الطاقة المستدامة وبأسعار معقولة، ودعم استثمارات الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة في القارة الافريقية”.