مأساة زوجين مصريين ذهبا للاطمئنان على ابنهما في تركيا فماتا أسفل أنقاض الزلزال - المحافظات
مأساة زوجين مصريين ذهبا للاطمئنان على ابنهما في تركيا فماتا أسفل أنقاض الزلزال - المحافظات
ذهب الزوجان لزيارة ابنهما الطالب في كلية الطب بتركيا؛ للاطمئنان عليه، ولكن كان في انتظارهما الزلزال المدمر الذي خلف الآلاف من الضحايا أسفل الأنقاض، بينهم الزوجان، وكأنهما ذهبا إلى مصيرهما المؤلم.
العثور على الجثمانين أسفل أنقاض زلزال تركيا
ووسط جهود انتشال الضحايا والمصابين أسفل المباني المنهارة في زلزال تركيا، كان الابن يبحث عن والديه أحمد سليمان محروس عتمان، وزوجته هدى عبدالسلام الشافعي عتمان، والذي كان من حظه الجيد أنه خارج المبني وقت حدوث الزلزال، ليكتشف بعد ساعات من البحث والإعلان عن الأسماء أن والده ووالدته توفيا أسفل العقار المنهار.
لحظات الصدمة للابن تحولت إلى حزن شديد بعد التأكد من خبر الوفاة، وسرعان ما عرفت الأسرة في قرية سلامون قبلي خبر الوفاة ليتحول الحزن إلى ألم شديد بعد وفاة الزوجين اللذين يؤكد أهالي القرية أنهما خرجا من أسفل الأنقاض محتضنين بعضهما البعض.
أسرة الزوجين قررت أداء صلاة الغائب على أرواحهما، وتلقوا العزاء في قرية سلامون قبلي بالمنوفية، مع توافد عدد كبير من أهالي القرية لتقديم واجب العزاء للأسرة بمسقط رأسهما.
أهالي القرية أكدوا في تصريحات لـ«الوطن»، أن الزوجين ذهبا إلى تركيا لزيارة ابنهما الطالب في كلية الطب، ويطمئنا عليه ومع حدوث الزلزال لقيا مصرعهما أسفل الأنقاض.
«قرية سلامون تعيش بالكامل حالة من الحزن الشديد والصدمة بعد مصرعهما» بهذه الكلمات استكمل الأهالي حديثهم، مؤكدين أنهما كان معروفين بحسن الخلق والاحترام، وكان أهالي القرية يحترمونهما ويحبونهما قائلين: «كانوا في حالهم وناس طيبة والناس كلها بتحبهم وربنا يرحمهم ويصبر الجميع على وفاتهم».