غونداروف يؤكد احتمال مشاركة الولايات المتحدة والنرويج في تفجير "السيل الشمالي"
غونداروف يؤكد احتمال مشاركة الولايات المتحدة والنرويج في تفجير "السيل الشمالي"
تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الدلائل على مشاركة قوات خاصة أمريكية ونرويجية في تفجير أنابيب الغاز الروسية.
وجاء في المقال: أثار مقال للصحفي الأمريكي سيمور هيرش حائز جائزة بوليتزر، عن قيام الولايات المتحدة بمشاركة النرويج في تفجير خطوط "السيل الشمالي" لنقل الغاز، ضجة كبيرة. وتبدو تفاصيل ما جاء فيه واقعية للغاية.
وقد طلبت "موسكوفسكي كومسوموليتس" من العقيد البحري الاحتياطي فلاديمير غونداروف التعليق على تحقيق هيرش، فقال:
يبدو أن تصريح سيمور هيرش صحيح. فهناك عدد من الحقائق يؤكده. أولاً، في نوفمبر 2020، صادقت وزارة الدفاع النرويجية على اتفاقية للتعاون مع الولايات المتحدة. وحينها، كان الحديث، على وجه الخصوص، يدور عن الاستخدام المشترك لقاعدة Olavsvern بالقرب من مدينة ترومسو على ساحل البحر النرويجي. ولكن هذا فقط ما تم الإفصاح عنه في العلن، أما في الواقع فوثيقة التعاون قد تحتوي على نقاط سرية تتعلق بمنشآت البحرية النرويجية على ساحل البلطيق؛
وثانيًا، هناك حقيقة واحدة مثبتة على الأقل حول التعاون السري بين القوات الخاصة التابعة للبحرية النرويجية والقوات الخاصة البريطانية، هي أن المخربين البحريين من البلدين يعملون بشكل وثيق جدًا مع الأمريكيين (إضافة إلى عملهم مع البريطانيين، الذين من جهتهم، في تعاون وثيق مع الأمريكيين). يتضح هذا من خلال وفاة قائد وحدة القوات الخاصة التابعة للبحرية البريطانية، المقدم ريتشارد فان دير هورست، في قاعدة أولافسفيرن في 14 مارس 2005 نتيجة حادث مأساوي تعرض له، كما قيل. وقد أصبح هذا الحادث معروفًا بعد ثلاثة أسابيع من وقوعه من خلال منشور في The Times؛
هناك حقيقة ثالثة، هي تصنيف السلطات النرويجية لنتائج دراسة تخريب خط أنابيب الغاز، بالسرية. عندما يكون ضميرهم مرتاحًا، فإنهم عادة لا يخفون أعينهم.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
