أرسلت الأمم المتحدة 14 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

ودخلت الشاحنات من معبر "جيلوة غوزو" في ولاية هاطاي التركية إلى الأراضي السورية، الجمعة.

ومن المقرر أن يجري توزيع المساعدات الإنسانية الأممية على السوريين المحتاجين في إدلب.

والخميس، أرسلت الأمم المتحدة 6 شاحنات محملة بالمساعدات إلى المحافظة نفسها.

وتثير كمية المساعدات الضئيلة، التي لم تدخل إلى شمال غرب سوريا إلا بعد أربعة أيام من الزلزال، غضب منظمات محلية وسكان وناشطين في المنطقة.

وقال المسؤول الإعلامي في معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا مازن علوش الجمعة لوكالة الصحافة الفرنسية "دخلت قبل قليل قافلة مساعدات ثانية من الأمم المتحدة مؤلفة من 14 شاحنة".

وأعلن متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة بول ديلون من جنيف أن القافلة الثانية تحتوي على "مستلزمات إنسانية، ومصابيح تعمل على الطاقة الشمسية وأغطية" وحاجات أخرى، إلا أنها لا تتضمن المواد الغذائية.

وانتقدت منظمة الخوذ البيضاء، الدفاع المدني في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، المساعدات الضئيلة التي ترسلها الأمم المتحدة والتي لا تحتوي معدات لفرق البحث والإنقاذ.

وتُنقل المساعدات الإنسانية المخصصة لشمال غرب سوريا عادة من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن حول المساعدات العابرة للحدود.

وطال الدمار الناتج عن الزلزال، ومركزه في تركيا، خمس محافظات سورية، وأودى بأكثر من 22 ألف شخص في سوريا وتركيا، بينهم أكثر من 3300 في سوريا.

وفجر الاثنين ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة وعشرات الهزات الارتدادية، مخلفةً خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

TRT عربي - وكالات