أفاد مقربون من المعتقلة في إيران أنه تم الإفراج عنها الجمعة.
وقال أحد المقربين منها شرط عدم كشف اسمه: "أصبحت حرة لكننا لا نعلم شيئا عن وضعها".
وأوقفت عادلخاه (62 عاما)، وهي باحثة في الأنثروبولوجيا متخصصة بالشيعية، في طهران في يونيو/حزيران 2019، وصدر في مايو/أيار 2020، حكم بسجنها خمسة أعوام لإدانتها بتهم تمس الأمن القومي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020، أكد محاميها أنه تم الإفراج عنها وأعيدت إلى منزلها لتصبح "قيد الإقامة الجبرية تحت رقابة سوار إلكتروني".، قبل أن تعيدها مجددا إلى السجن الشهر الماضي بسبب "مخالفتها" شروط الإقامة الجبرية، حسب السلطات الإيرانية.
ويحتجز عشرات الغربيين في إيران ويقول داعموهم إنهم أبرياء تستخدمهم طهران كوسيلة ضغط للتفاوض.
وتحاول إيران، الخاضعة لعقوبات دولية، والقوى الكبرى إحياء اتفاق دولي أبرم في العام 2015 يضمن الطبيعة المدنية لبرنامج طهران النووي.
"رهائن دولة"
ولم تعد دول على غرار فرنسا التي كان سبعة من رعاياها حتى الآن محتجزين في إيران، تتردد في توجيه أصابع الاتهام إلى طهران بجعل هؤلاء "رهائن دولة".
من جهتها، تقول طهران إن جميع الأجانب محتجزون بموجب قوانين إيرانية داخلية، مشيرة إلى انفتاحها على عملية تبادل أسرى.
وبالإضافة إلى فاريبا عادلخاه، احتجز الفرنسي بنجامان بريير في أيار/مايو 2020 وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات وثمانية أشهر بتهمة التجسس، فيما أوقفت سيسيل كولر المدرّسة والنقابية البالغة 38 عاما وشريكها جاك باري أثناء قيامهما بجولة سياحية في إيران.
كما اعتقل الفرنسي الإيرلندي برنار فيلان في 3 تشرين الأول/أكتوبر حين كان في رحلة في إطار نشاطاته الاستشارية في إيران لحساب شركة سفر.
وتشهد إيران موجة من الاحتجاجات منذ وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) في 16 أيلول/سبتمبر بعدما اعتقلتها "شرطة الأخلاق" بتهمة انتهاك قواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء في الجمهورية الإسلامية.
وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن التعبئة "كاملة" من أجل الإفراج عن الفرنسيين السبعة المحتجزين في إيران.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24