نجا حاكم ولاية في السودان، الجمعة، من حادثة إطلاق نار على موكبه خلال زيارته لإحدى محليات الولاية، فيما أصيب ثلاثة من مرافقيه العسكريين إصابات متفاوتة.
الخرطوم: التغيير
أطلق مسلحون مجهولون، النار على موكب حاكم ولاية وسط دارفور سعد آدم بابكر، خلال عودته من زيارة إحدى المحليات، مما أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين كانوا ضمن الوفد.
وأفاد المكتب الصحفي للوالي في بيان توضيحي، أن لجنة الأمن عقدت فور وصولها حاضرة الولاية زالنجي اجتماعاً طارئاً حول الحادثة.
وبالرغم من توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان منذ اكتوبر 2020م، إلا أن رقعة الانفلات الأمني في إقليم دارفور اتسعت، ووقعت العديد من حوادث النهب والقتل والحرق، فضلاً عن الصراعات القبلية.
وقال المكتب إن والي وسط دارفور وأعضاء لجنة الأمن والمديرين العامين بحكومة الولاية والإدارات الأهلية قاموا بزيارة تفقدية لمحلية وسط جبل مرة وحاضرتها قولو للوقوف على أحوال المواطنين يوم الخميس 9 فبراير.
وأضاف: «وأثناء عودة موكب والي الولاية اليوم الجمعة العاشر من شهر فبراير الجاري من قولو إلى زالنجي تعرّض لإطلاق نار عند الساعة الثانية والنصف ظهرا غرب منطقة جلدو بمحلية غرب جبل مرة من قبل متفلتين».
واوضح البيان أن ذلك أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص عسكريين بجروح متفاوتة.
وأشار إلى أن القوات قامت بتمشيط واسع للمنطقة عقب الحادث وفر مطلقو النار هاربين وسط الجبال.
وأوضح أنه فور وصول الموكب إلى زالنجي عقدت لجنة الأمن اجتماعاً طارئاً بحثت خلاله ملابسات الحادث ووعدت بملاحقة الجناة.
وكان أحد مرافقي موكب والي ولاية وسط دارفور قال بحسب «دارفور24»، إن الوالي سعد آدم ولجنة أمن الولاية كانوا في زيارة تفقدية لمنطقة جلدو بجبل مرة، على خلفية عدة شكاوي من المواطنين بخصوص قفل الشارع الرئيسي من مجموعة مسلحة وفرضها رسوماً ماليةً على المركبات التي تمر بالطريق.
وذكر أن الوالي اتفق مع المجموعة المسلحة على فتح الطريق وانسياب الحركة، وأضاف: «وفي أثناء عودته إلى مدينة زالنجي تعرض موكبه لاطلاق نار كثيف من عدة جهات».
