ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية المغربية خلال الايام القليلة الماضية، بخبر زيارة مفترضة للمغنية الكولومبية العالمية شاكيرا لمراكش، وهو الخبر الذي استأثر باهتمام واسع لدى عشاق هذه المغنية، والمتابعين لاطوار خلافها مع عشيقها السابق نجم برشلونة المعتزل جيرار بيكيه، على الخصوص.

وحسب الاخبار المتداولة، فإن النجمة العالمية تتواجد في فندق المامونية الشهير بمراكش، ويأتي حضورها في هذه الفترة، من أجل تصوير مقطع اشهاري لفائدة احدى الشركات العقارية المعروفة بمراكش، والمرتقب ان يبث بمختلف القنوات المغربية خلال شهر رمضان المقبل ، على غرار مجموعة من النجوم العالمين، الذين سبق توظيفهم في اشهارات رمضانية من هذا القبيل.

الا ان المفاجأة في الامر، ان من يتم تداول صورها على انها شاكيرا بمراكش ، ليست سوى احدى شبيهاتها من اسبانيا، وهي عارضة ازياء ويوتوبر طالما اثارت ضجة بتحراكاتها، والتي تتميز بتواجد عدة مرافقين وحراس بجانبها، ما يساهم في إشاعة اخبار مفبركة حول ظهور شاكيرا هنا و هناك.

وحسب مصدر مسؤول من فندق المامونية لـ “كشـ24″، فإن المعنية الكولومبية ليست من نزلاء الفندق حاليا، ولم تزره حتى خلال الايام القليلة الماضية، فيما اكدت صحيفة ماركا الاسبانية قبل يومين، ان جيرار بيكيه زار منزل النجمة العالمية وتجاهلته خلال لقائه بابنائه ما يعني تواجدها في برشلونة.

من جهة اخرى، احتفت عدة صفحات بصور مفترضة للنجمة شاكيرا، رغم اتضاح الاختلاف الكبيرة بين ملامح و شكل شاكيرا ، مقاربنة بشبيهتها الظاهرة في الصورة خلال زيارتها لقصر الباهية، فيما تم تداول صورة تعود الى 2017 للنجمة الكولومبية وهي ترتدي “كاندورة” صفراء في برشلونة، والحديث عن كونها ترتديها حاليا بمراكش، علما انها لباس صيفي، ودرجات الحرارة حاليا بالمغرب جد منخفضة، وهو دليل اخر على الانخداع في الصورة.

كما ان بضع مواقع مغربية هي الوحيدة التي تناولت خبر حلول شاكيرا بمراكش، فيما لا اثر للخبر على المواقع العالمية التي اعتدات تتبع كل خطوات شاكيرا، فضلا عن كون النجمة الكولموبية بنفسها، لم تنشر اي شيء عن زيارتها المفترضة للمغرب، علما انها توثق لكل تحراكتها وسفريانها، بشكل متواصل عبر صفحاتها الرسمية.

ومعلوم ان اخر زيارة لشاكيرا لمراكش كانت في صيف 2015، وكانت حينها برفقة عشيقها السابق بيكيه، كما زارت المغرب عدة مرات ابرزها في 2011 حين أحيت الحفلة الختامية لمهرجان موازين بالرباط.