تعمق عجز الميزان الجاري الى 12.3 مليار دينار مع موفى 2022


ويعود ارتفاع قيمة عجز الحساب الجاري الى توسع عجز الميزان التجاري الذي زاد بقيمة 9مليار دينار ليبلغ رقما قياسيا تجاوز 25مليار دينار و ويمثل عجز الحسب الجاري 8.6% من الناتج المحلي الاجمالي مقابل8.5% مقدرة أوليا و 6% في 2021 .

وقد عرف الحساب الجاري خلال الفترة 2011-2020 عجزا تراوح بين 6 % كأدنى نسبة من الناتج الإجمالي المحلي وهي مسجلة في 2020 و11.1 % في 2018 وهي أعلى نسبة وقد استقر عند 8.6 % كمعدل خلال العقد المنقضي .

وقد أبقى العجز المذكور الضغوط المسلطة على احتياطيات الصرف والتي ظلت في مستوى يناهز ذلك المسجل في نهاية سنة 2022، أي 22.9 مليار دينار أو ما يعادل 100 يوما من التوريد بتاريخ 31 ديسمبر 2022.

ويعد الحساب الجاري من أقوى المؤشرات التي تدل على صحة الاقتصاد من عدمه ،حيث يدل الحساب الجاري على حجم حاجة البلاد من العملة الصعبة لتأمين وارداتها من السلع الأساسية من غذاء و طاقة و دواء و ولميزان المدفوعات أهمية كبيرة لأنه من خلال دراسة مفرداته يعكس درجة التقدم الاقتصادي في هذا البلد، و يمكن من تحديد مركزه المالي بالنسبة للعالم الخارجي.

تاريخ الخبر: 2023-02-11 21:21:25
المصدر: جريدة المغرب - تونس
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 57%
الأهمية: 57%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية