"تجاوزت كل الخطوط الحمر"، هذا ما شدد عليه الرئيس في خطاب الأحد بـ"قمة القدس" من منبر الجامعة العربية.
وافتتح المؤتمر إلى جانب عباس، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي تستضيف بلاده مقر الجامعة العربية وتقوم بدور الوسيط بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ عقود، والعاهل الأردني عبد الله الثاني الذي تتولى بلاده رعاية الأماكن الإسلامية والمسيحية في القدس.
بحسب الأمم المتحدة، كان العام الماضي الأكثر دموية في الضفة الغربية المحتلة إذ قتل 235 شخصا، وفق إحصاء لوكالة الأنباء الفرنسية، قرابة 90% منهم من الفلسطينيين.
وفي خضم الاعتداءات والهجمات البرية والجوية وعمليات إطلاق الصواريخ التي تتزايد، دعت الجامعة العربية إلى عقد "قمة القدس" الأحد على مستوى وزراء الخارجية.
وقال الملك عبد الله الذي أكد له الرئيس الأمريكي جو بايدن أخيرا "دعمه القوي لحل الدولتين"، إن الوضع الراهن "يستدعي منا جميعا تكثيف الجهود لدعم صمود أشقائنا في الأراضي الفلسطينية".
بايدن "لا يفعل شيئا"
وعلق عباس على موقف بايدن قائلا إن الرئيس الأمريكي يقول إنه يساند هذا الحل "ولكنه لا يفعل شيئا". وأضاف أن الفلسطينيين سيتوجهون "في الأيام القليلة القادمة إلى الأمم المتحدة".
وفي كلمة عبر الفيديو أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن "موقف الأمم المتحدة واضح وهو رفض القرارات الأحادية"، مشيرا خصوصا إلى بناء "المستوطنات الإسرائيلية غير المشروعة في الضفة الغربية".
ووقعت الإمارات والبحرين والمغرب في 2020 اتفاقات تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية. فيما أعلن السودان أخيرا أنه يرغب في "تطبيع العلاقات" مع الدولة العبرية.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
