بعد الحواجز الحديدية.. تتبيث لافتة لأثمنة الباركينغ بأوكايمدن يثير الجدل
بعد الحواجز الحديدية.. تتبيث لافتة لأثمنة الباركينغ بأوكايمدن يثير الجدل
أصبحت الأثمنة المرتفعة في المغرب تنتشر بسرعة فائقة في مختلف المنتوجات الاستهلاكية و الخدمات، وتفاجئ المستهلكين و ترهق جيوبهم في كل أيام هذه السنة الإستثنائية، وذلك بالتزامن مع موجة الغلاء التي تجتاح المملكة.
و في هذا الصدد، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأحد 12 فبراير الجاري، صورة مثيرة للجدل تبين وضع علامة جديدة للباركينغ بمحطة أوكايمدن وضعتها الجماعة وحددت فيها أسعار موقف حراسة السيارات والحافلات، وتظهر العلامة التي تم تثبيتها حديثا، أن سعر وقوف السيارات هو 15 دراهم، بينما سعر وقوف الحافلات 20 درهما.
واعتبر عدد من السياح ان هذا الثمن المرتفع لتذكرة مركن السيارات الوحيد بالجماعة الترابية، من شأنه أن يكون سببا في نفور عدد من الزوار من القدوم إلى منتجع أوكايمدن، مؤكدين أنه أمام غياب باركينغات مؤهلة ومهيئة لاستقبال العربات والحافلات، لا يعقل فرض تسعيرة مرتفعة للوقوف العشوائي بجانب الطريق وترك العربات دون مراقبة.
وتأتي هذه الخطوة بعد الانتقادات التي وجهها نشطاء وزوار المنتجع الجبلي إلى جماعة أوكايمدن بعد إقدام مجموعة من حراس السيارات على قطع الطريق أمام السيارات بـ”حواجز حديدية” تم وضعها بطريق عمومية، من أجل استخلاص تسعيرة الركن التي يفرضها هؤلاء قبل الدخول إلى المنتجع، ويمنع على كل رافض المرور.
