ماذا قال مفيد فوزي عن الإذاعة في يومها العالمي؟ - منوعات ومرأة
ماذا قال مفيد فوزي عن الإذاعة في يومها العالمي؟ - منوعات ومرأة
أثير الصوت عبر الإذاعات له وقعا خاصا وتأثيرا لا يقارن بأي وسيلة إعلامية أخرى، لذا قررت الأمم المتحدة الاحتفال بالإذاعة، وتخصيص الـ13 من شهر فبراير كل عام، ليكون يوما رسميا للاحتفال بالإذاعة، كونها من أقدم الوسائل التي ساهمت في توثيق الحروب والنزاعات الدولية، لذا اعتبرتها شريكة في إرساء عملية الاستقرار والسلام.
وخصصت منظمة الأمم المتحدة يوما للاحتفال بالإذاعة، باعتبارها الأوسع انتشارًا وأقل تكلفة، ووسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية ومنصة للخطاب الديمقراطي، فهي تعكس تنوع المجتمع بقدرتها على الوصول لكل الفئات، ولها أهميتها في التواصل في حالات الطوارئ وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث.
اليوم العالمي للإذاعة
وفي اليوم العالمي للإذاعة، تحدث الإعلامي الراحل مفيد فوزي الذى ارتبط اسمه بالإذاعة، عن دورها في حوار سابق، قائلا، «إنها الصوت الباقي في عصر الإلكترونيات، والأداة الإعلامية الوحيدة التي لا تزال تتحدى إبهار الشاشات، ولا يملك أحد في الدنيا أن يزعزع هذا الصوت عن مكانته رغم تغير المزاج العام، مفيش عربية في الدنيا بتتحرك بدون ما تحرك مؤشر الراديو».
مفيد فوزي: الإذاعة تحتفظ ببريقها رغم تطور التكنولوجيا
وتعد الإذاعة وسيلة إعلام تستخدم برا وبرا وجوا، ولا تزال محتفظة ببريقها رغم الصورة وتطور التكنولوجيا، فالراديو صديق المستمع، فحين يخلو له الجو في المساء يستمع إلى الراديو وفقًا لحديث مفيد فوزي، الذي أوضح أن الإذاعة لها دورا كبيرا في محو الأمية الثقافية للمجتمع.
من وجهة نظر الإعلامي الراحل، فإن الإذاعة هرما كبيرا وعمالقتها الكبار صنعوا مجد أمة وثقافة شعب، ولكن هذا لا يمنع أن تتطور هي ووسائل الإعلام التقليدية، فالإذاعة على غير سابق لم تستطع خلق نجومًا الآن، موضحًا أنّ الإذاعة ثقفت الكثيرين من الناس، معبرًا عن رأيه في البرامج الإذاعية الآن، قائلاً إنها «بعافية».
