تقدم الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، مدير تحرير جريدة «الوطن»، بأوراق ترشحه لانتخابات نقابة الصحفيين المقبلة على منصب العضوية، وتحدث عن تجربة خوضه للانتخابات للمرة الثانية على التوالي، قائلًا إن التجربة الماضية شهدت منافسة شريفة بوفاق مع الزملاء قبل وبعد إعلان النتيجة، وكانت تجربة جيدة ومفيدة للغاية.

وأضاف «عبد الراضي» لـ«الوطن»، أنه من خلال ترشحه هذه الدورة، يستكمل سعيه من أجل إعادة الحياة والروح للمهنة والنقابة العريقة التي تضم كل الأصوات والأطياف والرؤى: «نحن نسير في هذا الطريق، وأستكمله من خلال دوري المهني والنقابي والخدمي».

عبدالراضي: التطور التكنولوجي أصبح أساس صياغة العمل الإعلامي

وأشار مدير تحرير جريدة «الوطن»، إلى أنّ التطور التكنولوجي في المهنة أصبح طاغيًا بشكل كبير وأصبح هو الأساس في صياغة العمل الإعلامي، ومن هذا الأساس أصبح الصحفي يؤدي عدِة وظائف، يكتب ويصور ويخرج وأصبح متعدد المواهب، ولذلك يجب إعداد الزملاء الصحفيين لهذه النقلة والتطور الجديد، وأي زميل سيتعثر في ذلك سيتأثر ويخسر بشكل كبير، فملف التدريب والتأهيل التكنولوجي، الذي لا تزال النقابة في بدايتها فيه مقارنة بمختلف دول العالم، على رأس أولويات أهدافه.

انتخابات نقابة الصحفيين

وتابع: «أوجه رسالتي لجميع أعضاء الجمعية العمومية بأن جميعنا زملاء من مهنة واحدة وتحت مظلة واحدة وهى نقابة الصحفيين وتجمعنا مهنة سامية، وأقول لكل زميل لك مطلق الحرية فيما تراه أصوب وأفضل، ومن هو قادر على أن تجده طوال الوقت، ويكون إضافة لهذه لمهنة سواء تحت السن أو فوق السن كلنا زملاء وأصدقاء بخلاف المنافسة الشريفة، وهذا هو الشعار الذي يجب أن يكون بين الجميع».

وأوضح أن هناك اختلاف في الرؤية والتطور بالنسبة للبرنامج الانتخابي مقارنة بالدورة الماضية، وسيكون هناك فرص للتدريب على التطور التكنولوجي بالنسبة للعمل الإعلامي، وذلك بتعاون مع مؤسسات عالمية متخصصة في التدريب سواء عربية أو دولية، وهو ما جار التنسيق له، وسيكون ذلك إضافة الزملاء الصحفيين الراغبين منهم، للتطور من المهنة.

وعن تأخره في قرار الترشح، قال إن القرار جاء بسبب صعوبة التجربة الآن وشدة المنافسة بين الزملاء الكبار تحت السن أو فوق السن، ولكل زميل رصيد وإنجازات جعلتني أفكر جيدا وأعيد حساباتي لدخول هذه التجربة، خاصة أن الدورة السابقة كنا على مقربة من الفوز ولكن إرادة الله كان لها رأي آخر.

وكتب الكاتب الصحفي عبر «فيسبوك»: «تقدمت اليوم بأوراق ترشحي لعضوية مجلس نقابة الصحفيين..أتمنى من الله التوفيق والسداد وحسن القرار ..ساعيا بإذن الله من أجل نقابة مهنية وخدمية ترقى وتليق بزملائنا وأساتذتنا الأعزاء من أعضاء الجمعية العمومية».