وزير البترول يبحث مع رئيس شركة أكسنس تحسين كفاءة استهلاك الطاقة
وزير البترول يبحث مع رئيس شركة أكسنس تحسين كفاءة استهلاك الطاقة
بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، مع جون سينتيناك رئيس شركة أكسنس ووفدها المشارك فى مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول إيجبس 2023، عدداً من مشروعات التعاون المشترك لتحقيق الاستدامة وتوفير الرخص التكنولوجية للمشروعات، والتحول الطاقي، وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتدريب الكوادر البترولية.
وأكد رئيس "أكسنس" حرص الشركة الفرنسية على المشاركة المستمرة فى مؤتمر إيجبس لما يتضمنه من فاعليات تهم أسواق الطاقة، وما يوفره من فرص التقارب والحوار والتعاون والاستثمار بين الشركات العاملة فى هذه الصناعة المهمة للتنمية والاستدامة وهو ما يزيد من تعاونها مع قطاع البترول المصري.
ومن جهته أكد الملا على أهمية التعاون فى استثمار ما تتمتع به "أكسنس" من خبرات تكنولوجية ، وقدرة على توفير الرخص اللازمة لتنفيذ مشروعات التكرير، وإسهاماتها الفعّالة في برامج تدريب الكوادر البشرية.
وضمت المباحثات المهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت والمهندس محمد عبدالعزيز رئيس شركة إنبى.
وكان وزير البترول والثروة المعدنية، قد واصل سلسلة اللقاءات التي يجريها مع رؤساء كبريات شركات البترول العالمية على هامش المشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي للبترول "إيجبس 2023" ، حيث استقبل السيدة ماريا ريتا الرئيس التنفيذي لشركة ديسفا اليونانية والوفد المرافق لها، وتم بحث دعم وزيادة التعاون المشترك في انشطة صناعة الغاز الطبيعي خاصة نقل وتصدير الغاز المسال إلى دول أوروبا.
وأوضح "الملا" أنه تم خلال اللقاء استعراض التسهيلات والبنية التحتية التي يمتلكها الجانبين فى مجال الغاز المسال وطرق الاستفادة المثلى من تلك التسهيلات فى نقل وتصدير الغاز لدول أوروبا ، لافتاً إلى أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال منتدى غاز شرق المتوسط كون مصر واليونان من الأعضاء المؤسسين للمنتدى ، بالإضافة إلى أن هناك علاقات وشراكات قوية ممتدة منذ اعوام بين البلدين.
ومن جانبها أكدت لرئيس التنفيذي لشركة ديسفا اليونانية على رغبة الشركة فى تكوين شراكات مع الشركات المصرية العاملة فى أنشطة الغاز، وأن تكون اليونان معبرا لتصدير الغاز المسال من مصر لأوروبا خاصة وان مصر لديها الإمكانيات التى تؤهلها لذلك إلى جانب التسهيلات والبنية التحتية التي تمتلكها اليونان فى انظمة الغاز المسال بما يحقق المنفعة لكلا البلدين .
