أصدر ليفربول الإنجليزي، للجماهير، بشأن أحداث نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

وشهدت المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بين ليفربول وريال مدريد أحداث عنف وسرقة وحالة فوضى على مداخل ستاد فرنسا الذي استضاف المباراة التي انتهت بفوز نادي ريال مدريد.

وقال ليفربول في البيان، إنه يذكر مشجعيه بمجموعة أدوات الصحة العقلية الخاصة بالنادي والتي تقدم الدعم لمن عانوا من الآثار المستمرة للأحداث التي أحاطت بنهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد نشر تقرير اللجنة المستقلة للاتحاد الأوروبي.

وأكد النادي مواصلته العمل مع عدد من المنظمات المتخصصة في الصحة العقلية متعهدًا بتقديم المساعدة المالية للمنظمات التي يوجد عليها طلب مرتفع بالفعل.

وقال بيلي هوجان، الرئيس التنفيذي للنادي:"من المهم أن يعرف مؤيدينا أن المساعدة موجودة إذا شعروا أنهم بحاجة إليها، وذلك من خلال العمل مع عدد من المنظمات المتخصصة وبدع من خبرة مات أشتون، مدير الصحة العامة في النادي".

وأضاف "لا يشير ذلك فقط إلى الأشخاص المتوجهين للحصول على الدعم، بل تقديم المشورة لمن يتعاملون مع الآثار المستمرة لهذا الحدث المؤلم".

الاتحاد الأوروبي يعتذر لجماهير ريال مدريد وليفربول بعد أحداث نهائي أبطال أوروبا

وقال الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم تيودور ثيودوريديس: "يلتزم اليويفا بالتعلم من أحداث 28 مايو، وسوف يتعاون بشكل وثيق مع مجموعات المشجعين والأندية المتأهلة للنهائيات والاتحادات المضيفة والسلطات المحلية لتقديم نهائيات استثنائية يمكن للجميع الاستمتاع بها في بيئة آمنة".

وتقوم أعلى هيئة في كرة القدم الأوروبية "بتحليل" استنتاجات التقرير المستقل ومقارنتها بـ"تحقيقها الخاص" حول تنظيم المباراة النهائية والأحداث التي حدثت في إطارها.

وأكد الاتحاد في بيان أنه يراجع توصيات التقرير المستقل "من أجل إدخال التغييرات والأحكام المناسبة لضمان أعلى مستوى من الأمان للجماهير في النهائيات المستقبلية".

وقدم اليويفا اعتذارا مرة أخرى لمشجعي كل من ريال مدريد وليفربول الذين "تأثروا" بالحوادث التي وقعت على مداخل ستاد فرنسا.

وقال ثيودوريديس: "بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أود أن أعتذر بصدق مرة أخرى لجميع المتضررين من الأحداث التي تكشفت فيما كان ينبغي أن يكون احتفالا في ذروة موسم الأندية".

وتابع:"على وجه الخصوص، أود أن أعتذر لمشجعي نادي ليفربول عن التجارب التي مر بها الكثير منهم أثناء حضور المباراة وعن الرسائل التي تم نشرها قبل وأثناء المباراة التي أدت إلى إلقاء اللوم عليهم بشكل غير منصف جراء الموقف الذي أدى إلى تأخير انطلاق المباراة".