تمكنت فرق الإنقاذ الثلاثاء من انتشال سيدة أجنبية تدعى منى دعبول بعد 204 ساعات على مكوثها تحت أنقاض مبنى دمره الزلزال بولاية هاطاي جنوبي تركيا.

وعقب إخراجها من تحت أنقاض المبنى الواقع في مدينة أنطاكيا جرى نقل السيدة إلى المستشفى.

وفي سياق متصل قال الشاب التركي باقي ينينار الذي جرى إنقاذه من تحت أنقاض الزلزال بعد 198 ساعة، إنه تمسك بالحياة تحت الركام عبر شرب "مسحوق البروتين".

وتمكنت الفرق من إنقاذ باقي (21 عاماً) وشقيقه محمد أنس ينينار (17 عاماً) من تحت أنقاض المبنى الذي كانوا يقطنونه في حي سوتشو إمام بقضاء دولقدير أوغلو.

ووثّقت عدسات فرق الإنقاذ لحظات انتشال "باقي" من تحت الأنقاض في ولاية قهرمان مرعش، حيث جرى إنقاذه مع شقيقه محمد أنس.

وتبادل باقي أطراف الحديث مع فرق الإنقاذ مشيراً إلى أنه يعمل صائغاً وأنه تمسك بالحياة تحت أنقاض الزلزال بشرب مسحوق البروتين (مكمل غذائي).

وسأل باقي الذي كان محافظاً على وعيه ويبدو وضعه الصحي العام جيداً، عناصر الإنقاذ عن مصير أسرته، وأجابوه بأن والده يرقد في المشفى.

ورغم مرور 198 ساعة على الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا، نجحت فرق البحث والإنقاذ في إخراج الشقيقين المصابين من تحت الأنقاض، وجرى نقلهما مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي 6 فبراير/شباط الجاري ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

TRT عربي - وكالات