زلزال تركيا وسوريا: صور الأقمار الصناعية تظهر الدمار الذي لحق ببلدة جنديرس

صدر الصورة، Maxar

التعليق على الصورة،

تظهر هذه الصورة عشرات الخيام التي نصبها ناجون من الزلزال في حقول بالقرب من المباني المدمرة في جنديرس

تُظهر صور التقطت يالأقمار الصناعية لبلدة صغيرة، شمال غربي سوريا، حجم الدمار الذي أحدثه زلزال الأسبوع الماضي.

ووصف رئيس منظمة الخوذ البيضاء، للدفاع المدني التطوعي، التي تقود جهود الإنقاذ في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة، الوضع في بلدة جنديرس بأنه كارثي، في ظل وجود "مشاهد مرعبة" و"دمار في كل مكان".

ودُمّر حوالي 200 مبنى بالكامل في البلدة، بسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة وضرب جنوب تركيا القريب في 6 فبراير/شباط.

وصول طائرة مساعدات سعودية إلى حلب ووفد من الأمم المتحدة يدخل مناطق المعارضة

الأمم المتحدة تدعو إلى "تحييد السياسة" في إغاثة المناطق السورية المنكوبة

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • زلزال تركيا وسوريا: عدد القتلى يتجاوز 33 ألفا وفرق الإنقاذ لا تزال تعثر على ناجين
  • زلزال تركيا وسوريا: الأمم المتحدة تدعو إلى "وضع السياسة جانباً" في إغاثة المناطق السورية المنكوبة
  • زلزال تركيا وسوريا: رضيعة تنجو بأعجوبة بعدما وُلدت وسط الأنقاض
  • زلزال تركيا وسوريا: لماذا تعد حلب من أكثر المناطق تضرراً من الكارثة؟

قصص مقترحة نهاية

رضيعة سورية تنجو بأعجوبة بعدما وُلدت وسط الأنقاض

وتقول جماعة الخوذ البيضاء إن 517 جثة انتشلت من تحت الأنقاض هناك، على الرغم من العثور على 813 ناجيا آخرين أحياء.

تمثل هذه الوفيات ما يقرب من ربع العدد الإجمالي من الوفيات المبلغ عنها في جميع أنحاء المنطقة، حيث كان 90 بالمئة من سكان المنطقة البالغ عددهم 4.6 مليون نسمة بحاجة إلى المساعدة الإنسانية حتى قبل وقوع الزلزال.

Your device may not support this visualisation

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

كانت بلدة جنديرس أيضا مسرحا للعديد من عمليات الإنقاذ الرائعة التي نفذتها منظمة الخوذ البيضاء بالتعاون مع سكان البلدة.

أظهر مقطع فيديو درامي تم تصويره بعد ساعات من الزلزال رجلا يحمل طفلة حديثة الولادة تم انتشالها من تحت أنقاض منزل عائلتها، وتمت الولادة بعد الزلزال لأنها كانت مازالت متصلة بأمها الميتة تحت الأنقاض من خلال الحبل السُري، وتوفي تحت الأنقاض والدها وأربعة من إخوتها وخالتها.

أظهرت لقطات طائرة بدون طيار، أطلقتها الخوذ البيضاء قبل أسبوع، أن عمليات الإنقاذ هذه كانت نتيجة قيام مئات الأشخاص بالبحث في الأنقاض عن ناجين بدون أية معدات، وفي أحيان كثيرة باستخدام أيديهم فقط.

واشتكت منظمة الخوذ البيضاء من أن عمليات الإنقاذ تعرقلت بسبب فشل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في تسليم أي معدات ثقيلة أو غيرها من المعدات المتخصصة التي طلبوها.

كما حذر قائد المجموعة رائد الصالح، الثلاثاء، من أن البحث عن ناجين في الشمال الغربي على وشك التوقف.

وقال لوكالة رويترز للأنباء "المؤشرات التي لدينا تشير إلى أنه لا يوجد (ناجين)، لكننا نحاول إجراء بحثنا النهائي في جميع المواقع".

والتوقعات مماثلة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، حيث أبلغت وزارة الصحة عن 1414 حالة وفاة.

وقالت الأمم المتحدة إن 7400 مبنى تعرضت لدمار كلي أو جزئي في جميع أنحاء سوريا، وأن ما مجموعه 8.8 مليون شخص قد تضرروا.

وجاء الزلزال في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية في المنطقة التي تعاني من نقص شديد بسبب الحرب الأهلية في البلاد منذ ما يقرب من 12 عاما. كما ضربت الهزات الأرضية تلك المناطق في أبرد فترة في العام ووسط انتشار للكوليرا.