الولايات المتحدة ترجح أن ثلاثة أجسام طائرة أسقطتها كانت "حميدة"

  • ماكس ماتزا
  • بي بي سي - واشنطن

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة،

مكتب التحقيقات الفيدرالي يفحص حطام المنطاد الأول الذي تم إسقاطه

قال البيت الأبيض إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الأجسام الثلاثة الطائرة، التي فجرها الجيش الأمريكي في السماء خلال عطلة نهاية الأسبوع، مرتبطة بتجسس صيني مزعوم.

وقال المتحدث جون كيربي إن الأجسام قد تكون "مرتبطة بكيانات تجارية أو بحثية، وبالتالي فهي حميدة".

ولم يحدد المسؤولون الأمريكيون والكنديون بعد أو ينتشلون أي حطام من الأجسام الطائرة الثلاث التي تم إسقاطها.

واتهمت بكين في وقت سابق الولايات المتحدة بـ"المبالغة في رد الفعل".

ونفت الصين استخدام أحد مناطيدها، الذي دمرته مقاتلة أمريكية في وقت سابق من هذا الشهر قبالة ساوث كارولينا، للتجسس، قائلة إنه كان مجرد منطاد لمراقبة الطقس انحرف عن مساره.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • المنطاد الصيني: الولايات المتحدة تنتشل أجهزة الاستشعار من المحيط
  • البيت الأبيض يدافع عن قرار إسقاط أجسام تحلق في سماء الولايات المتحدة
  • المنطاد الصيني: الغموض يحيط بالأجسام الطائرة التي أسقطها الجيش الأمريكي
  • المنطاد الصيني: تفاصيل جديدة عن جسمين طائرين أسقطا فوق أمريكا الشمالية

قصص مقترحة نهاية

وقال كيربي في مؤتمر صحفي يومي، الثلاثاء، إنه سيكون من الصعب تحديد غرض أو أصل الأجسام الثلاثة الأخرى حتى يتم العثور على الحطام وتحليله.

وقال مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين: "لم نر أي مؤشر أو أي شيء يشير على وجه التحديد إلى فكرة أن هذه الأشياء الثلاثة كانت جزءا من برنامج التجسس لجمهورية الصين الشعبية، أو أنها شاركت بشكل قاطع في جهود جمع معلومات استخباراتية خارجية".

وأضاف أن "التفسير الرئيسي" الذي تدرسه المخابرات الأمريكية هو أن "هذه يمكن أن تكون مناطيد مرتبطة ببساطة بكيانات تجارية أو بحثية، وبالتالي فهي حميدة".

لكنه أشار إلى أنه لم تطالب أي شركة أو منظمة أو حكومة بعد باستعادة هذه الأجسام.

وفي أحدث ضربة - فوق بحيرة هورون - أخطأ أول صاروخ سايدويندر أطلقته طائرة حربية أمريكية من طراز إف 16 هدفه، حسبما أكد أبرز جنرال أمريكي.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي خلال زيارة إلى بروكسل يوم الثلاثاء "الطلقة الأولى أخطأت. الطلقة الثانية أصابت".

"نحن نبذل قصارى جهدنا للتأكد من أن المجال الجوي خال وأن الخلفية خالية حتى أقصى مدى فعال للصاروخ. وفي هذه الحالة، تسقط الصواريخ، أو يسقط الصاروخ، من دون ضرر في مياه بحيرة هورون".

صدر الصورة، US Navy

التعليق على الصورة،

غواصو البحرية ساعدوا في استعادة المنطاد من المحيط الأطلسي

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

الحلقات

البودكاست نهاية

وفي الوقت نفسه، انتقد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الرد الأمريكي.

وقال وانغ ون بين يوم الثلاثاء "كثيرون في الولايات المتحدة يتساءلون: ما الفائدة التي يمكن أن يجلبها مثل هذا الإجراء المكلف للولايات المتحدة ولدافعي الضرائب فيها؟".

وتم انتشال أجهزة استشعار من منطاد التجسس الصيني المزعوم، الذي تم إسقاطه فوق الولايات المتحدة في 4 فبراير/ شباط، من المحيط الأطلسي يوم الاثنين، ويتم تحليلها من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وقالت القيادة الشمالية الأمريكية إن فرق البحث عثرت على "حطام كبير في الموقع، بما في ذلك جميع أجهزة الاستشعار ذات الأولوية والقطع الإلكترونية التي تم التعرف عليها" قبالة ساحل ساوث كارولينا.

وتلقى مجلس الشيوخ الأمريكي بأكمله إحاطة سرية يوم الثلاثاء حول هذه المسألة من القادة العسكريين.

وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إن المجلس سيبدأ تحقيقاً في سبب عدم اكتشاف الجسم الطائر في وقت سابق.

"إنه سؤال جيد"، قال شومر للصحفيين. "نحن بحاجة إلى الإجابة عليه".

وفي غضون ذلك، سارعت رومانيا بطائرات مقاتلة يوم الثلاثاء للتحقيق في جسم جوّي دخل المجال الجوي الأوروبي.

لكن وزارة الدفاع في البلاد قالت إن الطيارين لم يتمكنوا من تحديد مكانه، وتخلوا عن المهمة بعد نصف ساعة.