أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، أن حلف "الناتو" سيوفر مأوى لنحو 3 آلاف متضرر من الزلازل التي ضربت جنوبي البلاد.

جاء ذلك في كلمة للوزير الخميس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، عقب لقائهما في العاصمة أنقرة.

وأضاف جاوش أوغلو أن مجلس الحلف قرر تزويد تركيا بما لديه من خيم شتوية ومنازل مسبقة التجهيز، لاستخدامها مأوى لمنكوبي الزلزال.

وأوضح أن الخيم و المنازل مسبقة التجهيز سيجري إرسالها إلى ولاية هاطاي، مبيناً أن المشروع يهدف إلى إيواء حوالي 3 آلاف من منكوبي الزلزال.

وتستمر مدة مشروع الإيواء، 6 أشهر كمرحلة أولى، قابلة للتمديد في حال استمرت الحاجة، حسب الوزير التركي.

وأعرب عن شكره لستولتنبرغ للدعم والمساعدات التي قدمها الحلف لتركيا، مبيناً أن أكثر من 3500 من عناصر الإنقاذ الأجنبية جاءت من بلدان الحلف.

وتابع: "مؤسسات الناتو لبّت نداءنا منذ اللحظة الأولى لوقوع الزلزال، وتحركت في إطار احتياجاتنا ومطالبنا. فيما أشاد بالمساعدات العينية والنقدية التي قدمها الحلفاء في "الناتو".

وفي 6 فبراير/شباط الجاري ضرب زلزالان جنوبيّ تركيا وشماليّ سوريا، بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

طلب فنلندا والسويد الانضمام إلى "الناتو"

وعلى صعيد آخر، قال جاوش أوغلو إن تركيا تؤيد دوماً توسع حلف "الناتو"، وتدعم الأنشطة المبذولة بهذا الخصوص.

وأكد أن أنقرة يمكنها أن تقيّم ملف انضمام فنلندا إلى "الناتو" بمعزل عن ملف السويد.

وأضاف أن الموقف التركي من عضوية فنلندا والسويد إلى الحلف "واضح وشفاف منذ البداية، ولا يخفي وراءه أجندة خفية".

وأردف: "يجب إزالة مخاوف تركيا، ليس بالأقوال فقط بل بالأفعال وعلى أرض الواقع أيضاً".

وفي 28 يونيو/حزيران 2022، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن انضمام البلدين الأخيرين إلى الناتو بعد تعهدهما بالاستجابة إلى مطالب أنقرة بشأن التعاون بملف مكافحة الإرهاب.

TRT عربي - وكالات