بحسب قنصل السودان الجديد في مدينة أبشي، إنه ذاهب إلى هناك واضعا نصب عينيه توصيات ومقررات البيان الرئاسي المشترك لرئيس الفترة الانتقالية في تشاد محمد إدريس ديبي، وقائد الإنقلاب العسكري في السودان عبد الفتاح البرهان، خلال زيارته الأخيرة إلى انجمينا.
الخرطوم: التغيير
كشف قنصل السودان المُعين حديثاً بمدينة أبشي التشادية الحدودية عن أولويات عمله خلال المرحلة القادمة.
وقدم الوزير المفوض قذافي عبد الله محمد على، القنصل العام الجديد للسودان بأبشي، الخميس، نسخة من براءته القنصلية للأمين العام المساعد بوزارة الخارجية التشادية محمد عيسى زكريا، طبقاً لوكالة الأنباء السودانية.
وشهدت المناطق الحدودية السودانية التشادية أعمال عنف متكررة خلال الفترة الماضية، بسبب تحرك مجموعات مسلحة بين الدولتين.
وتسعى الخرطوم وانجمينا للحد من هذه التفلتات التي أدت لصراعات راح ضحيتها المئات من مواطني البلدين، عبر إعادة انتشار القوات المشتركة على الحدود.
وقال قنصل السودان الجديد في مدينة أبشي خلال تقديم أوراقه لمسؤول الخارجية التشادية، إنه ذاهب إلى هناك واضعا نصب عينيه توصيات ومقررات البيان الرئاسي المشترك لرئيس الفترة الانتقالية في تشاد محمد إدريس ديبي، وقائد الإنقلاب العسكري في السودان عبد الفتاح البرهان، خلال زيارته الأخيرة إلى انجمينا أواخر يناير الماضي.
لاسيّما فيما يتصل بتطوير التجارة الحدودية بين البلدين وانشاء المنطقة الحرّة في الجنينة وأدري، فضلاً عن اتمام مشاريع الربط البرّي عبر خط السكه حديد بين مدن أبشي وأدري والجنينة.
كما أشار القنصل لتعزيز عمل القوات المشتركة السودانية التشادية المشتركة في المنطقة، وإقامة الدورة الثانية لمؤتمر أمن وتنمية الحدود المشتركة بين البلدين في مدينة أم جرس الحدودية خلال النصف الثاني من هذا العام.
واعتبر أن ذلك من شأنه أن يسهم بصورة كبيرة في تعزيز العلاقات بين الولايات الحدودية من أجل تحسين بيئة الأمن وتطوير المشاريع المشتركة.