ووفقًا للدراسة التي نشرت نتائجها في دورية (Burns) الطبية، فإن فحص سجلات 790 حالة حروق سوائل لدى أطفال، أثبتت أن 31% منها سببها «النودلز».
وذكرت الدراسة أن عدم وجود إشراف على الأطفال أدى إلى زيادة المخاطر، فكانت نسبة حوالي 40% من حروق «النودلز» قد حدثت عندما كان الأطفال بمفردهم.
بدوره، قال الأستاذ في الجراحة بجامعة شيكاغو للطب، سيباستيان فرووي، إن الحروق الناتجة عن النودلز أقل حدة بقليل من بعض أنواع الحروق الأخرى، ومع ذلك فهي لا تزال خطيرة، وتؤدي إلى دخول المستشفى، وأضاف أنه في بعض الأحيان تستوجب تلك الحروق إجراء جراحة وترقيع الجلد.