تستأنف بورصة الذهب العالمية، التداول خلال ساعات، مع بداية الإثنين، 20 فبراير، عقب انتهاء إجازتها الأسبوعية، بعد تراجع الأوقية بنحو 23 دولارًا بختام الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضي.
وكانت بورصة الذهب، قد افتتحت تعاملاتها الإثنين الماضي عند مستوى 1866 دولارًا، واختتمت التداول عند مستوى 1843 دولارًا.
لتتراجع الأوقية بنسبة 1.2%، بفعل تراجع الدولار، وتزايد المخاوف من رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، بنحو يتجاوز 5% خلال الفترة المقبلة، في ظل ظهور بيانات اقتصادية جديدة بالولايات المتحدة، تعد بمثابة مؤشرات لتوجه السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.
وكشفت بيانات مؤشرات التضخم الأمريكية الصادرة الثلاثاء الماضي، عن ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في يناير، ما يشير إلى استمرار الضغوط التضخمية التي من الممكن أن تدفع الفيدرالي الأمريكي لمواصلة سياسة التشديد النقدي، ورفع أسعار الفائدة أعلى مما كان متوقعًا.
و أظهرت البيانات أيضا ارتفاع مؤشر التضخم بنسبة 0.5% في الشهر الماضي على أساس سنوي، في حين كان من المتوقع ارتفاعه بنسبة 0.4%، أما على أساس سنوي، ارتفع التضخم بنسبة 6.4% خلال يناير، مقارنة مع التوقعات البالغة 6.2%، وارتفع مؤشر التضخم الأساسي، و الذي يستثني تكاليف الغذاء والوقود، بنسبة 0.4% في الشهر الماضي، وبحوالي 5.6% على أساس سنوي.
و أظهرت بيانات مبيعات قطاع التجزئة، الصادرة الأربعاء الماضي، انتعاش حركة مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة في يناير الماضي بعد انخفاضها شهرين متتاليين.
وعززت البيانات الاقتصادية الصادرة بالولايات المتحدة الأمريكية، تزايد المخاوف من استمرار الفيدرالي الأمريكي في تطبيق السياسة النقدية المتشددة.وقيامه برفع معدلات الفائدة لتصل إلى نطاق 4.5% و4.75%.
وتترقب الأسواق اجتماع الفيدرالي الأمريكي مارس المقبل، لتحديد مصير أسعار الفائدة، وهو ما سيؤثر على أسعار المعدن الأصفر.
