شعبة الذهب تتوقع استقرار سعر الجرام محليا عند المستويات الحالية - اقتصاد
شعبة الذهب تتوقع استقرار سعر الجرام محليا عند المستويات الحالية - اقتصاد
توقعت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، في تقريرها الأسبوعي لتحليل الأسواق العالمية، اليوم الأربعاء، استقرار الأسعار عند الحدود الحالية خلال الأسبوع الحالي على الأقل، مع عدم وضوح التوجه العالمي للأسعار، بعدما شهدت الأسواق المحلية تراجعا على مدى الأسابيع الماضية، ليستقر سعر الجرام عيار 21 ما بين 1680 و1695 جنيها.
وأشار التقرير إلى تراجع السعر العالمي للذهب في البورصات العالمية لأقل من 1850 دولارا للأوقية، للأسبوع الرابع على التوالي تراجع، مع ترقب قرار جديد بشأن رفع البنك الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة في محاولة لخفض معدل التضخم إلى 2%.
تأثير زيادة سعر الفائدة الأمريكية على الذهب
وأضاف التقرير أن زيادة سعر الفائدة الأمريكية سينعكس مباشرة علي حركة الاستثمار في الذهب، موضحا أن شبح الركود مع الزيادة المستمرة لمعدلات الفائدة بات يهدد الأسواق الأمريكية، خاصة مع توجه العديد من التكتلات الاقتصادية العالمية للعزوف عن الاعتماد علي الدولار في حركة التجارة العالمية، ما يشكل عاملا آخر للضغط على الاقتصاد الأمريكي.
وأشار التقرير إلى أن استمرار «الفيدرالي الأمريكي» في تحريك سعر الفائدة، وفق توقعات خبراء بأن يرتفع في مارس ومايو وربما يونيو، سيكون أحد العوامل المؤثرة على اتجاه سعر الذهب عالميا، لافتا إلى أن العامل الثاني هو مراقبة مخاطر الركود.
توقعات تحرك الذهب عالميا
وعلى المدى الطويل، تسود حالة من التفاؤل في الأسواق العالمية بأن سعر المعدن الثمين قد يصل إلى 2000 دولار للأوقية مع نهاية العام الحالي، أو بداية العام المقبل، مع تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، ما يستوجب على البند الفيدرالي الأمريكي أن يقرر إذا ما كان النشاط الاقتصادي المتباطئ سيضر أكثر من خفض معدل التضخم إلى 2%، حسبما يطمح لتحقيقه.
