الدار- ترجمات
أكد معهد الشرق الأوسط أن مبادرة الحزام والطريق الصينية وسعت من بصمة بكين من عمان في الشرق إلى المغرب في الغرب.
وأبرز المعهد الأمريكي، ومقره العاصمة واشنطن في قراءة للأرقام التي أوردها “البارومتر العربي” أن ” الوجود الصيني المتزايد في المنطقة قد أتى بمكاسب من حيث مكانتها الشعبية، خاصة في شمال إفريقيا، مضيفا أن الأفضلية على مستوى الشعبية في المغرب هي للولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 69٪ مقارنة بالصين 64٪”.
وأوضح تقرير المعهد الأمريكي أن الفرق في تفضيل الولايات المتحدة الأمريكية والصين، بين المغرب والجزائر، يعزى الى اعتراف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بسيادة المغرب الكاملة على كافة أقاليمه الجنوبية، مبرزا أن الصين تتمتع بميزة تفوق 20 نقطة على الولايات المتحدة بنسبة 67٪ في الجزائر، مقابل 47٪ في المغرب.
وأشار ذات التقرير الى أن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، في المغرب، تبلغ 46٪ مقابل 14٪ اعتبروا ترامب إيجابيا على الرغم من قراره الاعتراف بالصحراء المغربية، مشيرا الى أنه فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، من الواضح أن هناك رغبة على مستوى المنطقة لتقوية العلاقات مع الشركاء العالميين.
وأضاف ذات المصدر، بالنسبة لكل من الولايات المتحدة والصين، يفضل الشباب (18-29) بشكل عام العلاقات الاقتصادية أكثر من مواطنيهم الأكبر سنًا (30+)، كما أن الشباب المغاربة يفضلون الولايات المتحدة كشريك اقتصادي على الصين. وبحسب تقرير معهد واشنطن، يفضل المغاربة الشركات الصينية كمتعاقدة، مقارنة مع الأمريكية، التي تحظى بتقدير كبير.
