مؤرخ فرنسي : باريس ستعطي الأولوية للمغرب على حساب الجزائر
مؤرخ فرنسي : باريس ستعطي الأولوية للمغرب على حساب الجزائر
نشر موقع “أتالايار” الإسباني، تقريرا عن سعي فرنسا إلى تحقيق التوازن في علاقاتها مع المغرب والجزائر، مضيفا أن باريس تحاول الحفاظ على علاقات جيدة في المنطقة المغاربية، لكن افتقارها إلى الالتزام يعرض مصالحها ووضعها الدبلوماسي في شمال إفريقيا للخطر
وقال محرر التقرير، خوسيه ماريا مارتن، أن علاقات فرنسا مع الرباط والجزائر لا تمر بأفضل لحظاتها، حيث يبحث إيمانويل ماكرون عن نقطة وسيطة تسمح لبلاده بالحفاظ على العلاقات مع مستعمراتها السابقة، لكن الخلافات المستمرة، جعلت من العاصمة الفرنسية خالية من وجود سفيرين للمغرب والجزائر.
ويعتقد المؤرخ بيير فيرميرين، أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة باريس بانثيون سوربون ، أن “القضية الرئيسية فيما يتعلق بالرباط هي أن تعترف فرنسا بالسيادة المغربية على الصحراء، كما اعترفت الولايات المتحدة وإسبانيا”.
وأضاف المصدر ذاته، أنه في الوقت الذي تتخذ فيه دول ذات وزن كبير في الاتحاد الأوروبي مثل إسبانيا وألمانيا خطوة إلى الأمام بشأن قضية الصحراء، فإن فرنسا لا تقوم بخطوة وهي تميل إلى استنفاد صبر الرباط، مؤكدا أن “السير على الحبل المشدود الذي يمارسه ماكرون من أجل الحفاظ على التوازن بين المغرب والجزائر ليس بالأمر السهل، على الرغم من أنه من المرجح أنه عندما يحين الوقت، ستعطي فرنسا الأولوية لشريكها المغربي”.
