ريبورتاج: "حياتي هنا".. ثلاثة أجانب بقوا في أوكرانيا رغم الحرب


إعلان

 

كان يوم خميس. عند الساعة الخامسة من صباح 24 شباط/فبراير 2022، أعلن فلاديمير بوتين بدء العملية لحماية الناطقين بالروسية في أوكرانيا و"اجتثاث النازيين" و"نزع السلاح" من الجمهورية السوفييتية السابقة. بدأت عندما عبرت الدبابات الروسية الحدود البيلاروسية وتوغلت نحو كييف.  

تسترجع راشيل ماكفي، 30 عاما، أصيلة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، تلك الذكرى: "كان والدي أول من اتصل بي من الولايات المتحدة". وتابعت "قال لي... راشيل الصواريخ تتساقط والحرب بدأت.. قلت له لا.. هذه أخبار كاذبة.. مبالغ فيها". ولكن، وقبل أن تترك فراشها، أدركت الشابة بسرعة أن أكبر عملية عسكرية في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية قد بدأت بالفعل. "كل شيء كان خرافيا في كييف، كانت المروحيات تهبط وعلى متنها المظليون الروس. بدا كل شيء ممكنا في ذلك الوقت".  

بالنسبة للغيني عيسى ديالو، رئيس مجلس الأفارقة في أوكرانيا، دهشته كانت بنفس الحجم. "لم أصدق أن هذه الحرب ستحدث حتى سمعت طلقات المدفع الأولى وهي تهز النوافذ. بالنسبة لي، الروس والأوكرانيون أشقاء. أفهم أنهم يريدون التباهي بعضلاتهم والتشويش. لكن التحول إلى إطلاق النار والقتل... لم أصدق ذلك". 

يتذكر جيرار دي لا سال صفارات الإنذار التي أيقظته عند الساعة 7 صباحا. يقول رجل الأعمال الفرنسي، الذي استقر في أوكرانيا منذ عام 2007: "رأيت عبر النافذة أشخاصا يقومون بتحميل أغراضهم في سياراتهم، الزحام على الطرقات، لكنني قررت التجول في المدينة لمعرفة ما يحدث". "عدت إلى شقتي بعد الظهر. كنت لا أزال في المصعد عندما سمعت انفجارين ضخمين. الدخان يتصاعد، انفجر صاروخان على بعد 300 متر من المنزل. في ذلك الوقت، قلت لنفسي إنه من المستحيل البقاء في كييف".  

البقاء أو الرحيل  

خلال هذه الأيام في نهاية شباط/ فبراير 2022، غادر ملايين الأوكرانيين إلى غرب البلاد وإلى البلدان المجاورة في بولندا أو مولدوفا، للفرار من تقدم القوات الروسية. كانت راشيل في لفيف، المدينة الأوكرانية الكبيرة التي تقع على بعد بضع عشرات من الكيلومترات من الحدود البولندية. كانت قد استقرت هناك قبل أسبوعين من الهجوم، مستجيبة لدعوة والديها القلقين بشأن الوضع، متأكدة أنها ستعود بسرعة إلى كييف حيث تعيش منذ عام 2016.  

لكن الشابة لم تعبر الحدود، في انتظار أن يتمكن رفيقها الأوكراني من مغادرة العاصمة. بعد يومين، انضم إليها حيث بدآ حياة جديدة غريبة "انتقالية". "تسلمنا الشقة من أجانب غادروها، حيث قمنا برعاية قططهم. عشنا هناك مع أصدقاء وأصدقاء الأصدقاء وزملاء وغرباء".  

بالنسبة إلى جيرارد، 45 عاما، الذي تمتلك شركته لاستيراد وتوزيع المعدات الزراعية مقرا في فينيتسا، على بعد 280 كيلومترا جنوب غرب كييف، فقد اتُّخذ القرار بسرعة. "لقد حملت سيارتي مثل أي شخص آخر وسافرت هناك مع بعض الأصدقاء". بالنسبة له، تعتبر فينيتسا، التي تبعد 110 كيلومترات عن حدود مولدوفيا، مكانا آمنا. "أعتقد أنه كان لدي الوقت الكافي لرؤية الروس يصلون إذا كانوا قد غزوا البلاد بأكملها. بالنسبة لي، كنت آمنا هناك ولم أفكر مطلقا في مغادرة البلاد. بعد اليوم الأول، استغرق الأمر بعض الوقت لأدرك، لأنك لا تفهم على الفور ما يجري. تسمع الصواريخ، تراها ولا تعرف كيف ستتطور الأوضاع".  

  

الثلاثي عيسى ، جيرارد ، راشيل دافيد غورميزانو- فرانس24

 

خلال تلك الأيام، ومع احتداد الصدمة إثر الهجوم الروسي، قرر عيسى ديالو الاختباء في الطابق السابع من البرج حيث يعيش مع زوجته الأوكرانية وابنتيه. وضع شريطا لاصقا على النوافذ، وأفرشة في الممرات، للنوم بعيدا عن النوافذ في حال حدوث انفجار، ونسق مع الجيران لتجهيز أقبية المبنى في حال دوت صفارات الإنذار الجوية. مثل راشيل وجيرارد، اتخذ قرار البقاء في أوكرانيا. "اقترح أصدقائي أن نذهب إلى غرب أوكرانيا، وحتى إلى سويسرا. لكن زوجتي وبناتي لم يردن المغادرة. قال لي أبنائي 'لقد ولدنا هنا، ولا يمكننا المغادرة بسبب هذه الحرب، علينا البقاء هنا‘ حماتي، وهي امرأة مسنة، لم ترغب في المغادرة أيضا. لذلك قلت ‘سنتجنب المزيد من التوتر، وسنبقى معا هنا‘".  

بعد أكثر من 30 عاما في أوكرانيا، لا يحمل عيسى الذي يناهز عمره الـ59، الجنسية الأوكرانية، فامتلاك جنسية مزدوجة ممنوع في أوكرانيا. بالإضافة إلى رفض أسرته المغادرة، لم يكن عيسى مستعدا لمواجهة المتاعب الإدارية التي يواجهها رعايا الدول الأفريقية في بلدان الاتحاد الأوروبي. "بصراحة، إذا أردت حقا المغادرة، لكان من أجل العودة إلى غينيا. قضيت وقتا كافيا هنا للحصول على وثائق رسمية في ظروف طبيعية ولأكون قادرا على العيش في سلام. لا أريد أن أعيد كل ذلك مرة أخرى في مكان آخر. عندما نحصل على قطعة خبز، نتقاسمها. فذلك يساعد على تحمل الصعوبات، ولست نادما".  

مقاومة وتضامن: الغوص في الحرب  

عندما سئلوا عن هذه الأيام الرهيبة في شباط/فبراير والقرارات التي اتخذوها بعد ذلك، فإن أصوات راشيل وعيسى وجيرار كانت مشحونة بالعاطفة. بعد الشعور بالذهول والتيه، وصفوا الأسابيع التي تلت 24 شباط/ فبراير 2022 بأنها لحظة خالدة، تميزت بالتضامن والأخوة المذهلين اللذين ميزا تلك الفترة في مختلف أرجاء البلاد أمام الغزو الروسي. وجدوا أنفسهم وسط صراع يتجاوزهم... يشاركون بالضرورة في كتابة التاريخ.  

يستذكر عيسى ديالو تلك الفترة: "في لحظات الهدوء، كنت أتسلل لمساعدة الناس". "كان الكثير من الناس يتصلون بي، ولم أستطع البقاء مكتوف الأيدي. فقمت بإيصال الناس إلى المحطة ومن المحطة إلى المنازل. غالبا ما كانوا أفارقة مثلي ولكن أيضا عائلات أوكرانية. في المحطة، كان هناك تدافع كبير ومن الواجب مساعدة الناس المثقلين بالحقائب. لم يكن الأمر سهلا لكنني كنت سعيدا بعدم البقاء في المنزل".  

 

عيسى ديالو في موقف سيارات مسكنه في كييف، أثناء انقطاع التيار الكهربائي. في 9 فبراير 2023 دافيد غورميزانو- فرانس24

  

في لفيف، اتخذ رفيق راشيل قرارا في 16 نيسان/ أبريل بالالتحاق بالجبهة في صفوف الجيش الأوكراني. "في نهاية شهر آب/أغسطس تم إرساله شهرين إلى باخموت (مدينة بمنطقة دونباس التي  تقصفها القوات الروسية منذ شهور). كنت قلقة للغاية. ثم ارتحت قليلا عندما تم تحويله إلى منطقة أخرى. أنا أعدّ الأيام وآمل عودته". لتحمل هذا الانتظار قررت راشيل العودة إلى كييف "حيث أشعر أنني في بيتي"، واستقالت من وكالة الإعلانات التي تعمل بها، وصاحبها روسي، لتبدأ التعاون مع منصة وسائط يونايتد 24 (مبادرة من الحكومة الأوكرانية لجمع الأموال، ملاحظة المحرر).  

"كنت أرغب في المساهمة في الجهود التي تتطلبها الحرب. العديد من أصدقائي استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي، فأعدوا ونشروا تقارير عن الحرب. عملت في حملة بشأن آزوفستال (مصنع  ماريوبول للمعادن حيث قاومت كتيبة آزوف القوات الروسية لعدة أسابيع، ملاحظة المحرر). أشعر أنني بخير عند القيام بذلك لأنني أساعد البلاد".  

أما جيرار، رجل الأعمال الفرنسي، فقد أجرى خلال الأسابيع الأولى من الحرب "مداهمات" على كييف من أجل إعادة المعدات والمركبات والمتعاونين إلى فينيتسيا. "في ذلك الوقت، اعتقدت أنني فقدت مشروعي. حافظت على التواصل مع الموظفين. كان من الواضح أنهم يحتاجون إلى نقل عائلاتهم إلى بر الأمان. بدأ البعض بوضع "القنافد" (نوع من الأسلحة) لمنع تقدم الدبابات الروسية. دفعت جميع الرواتب، لم أُقل أحدا". في بداية نيسان/أبريل، بعد الانسحاب الروسي من محيط كييف، عاد إلى العاصمة.  

جيرارد دي لا سال © دافيد غورميزانو - فرانس24

 

عودة إلى وضع طبيعي مزيف  

بعد معركة كييف، التي ربحتها القوات الأوكرانية أبريل/ نيسان، حققت الأخيرة عدة انتصارات عسكرية أخرى في الأشهر التالية: استعادت الأراضي في الشرق، في إقليم خاركيف، واستعادت السيطرة على مدينة خيرسون في الجنوب. في العاصمة، على الرغم من حظر التجول، بدت الحياة وقد عادت إلى طبيعتها. حتى قررت موسكو قصف البنية التحتية للطاقة في البلاد، بدءا من أكتوبر. منذ ذلك الحين، عاش سكان العاصمة، مثل جميع الأوكرانيين، على وقع انقطاع التيار الكهربائي والمولدات.  

ظهر هذا اليوم المشمس في شباط/فبراير 2023، تتجول راشيل في الأزقة الهادئة في سوق زيتني، في بوديل، حي كييف العصري، حيث تشتري بعض المقتنيات. والقصف المتقطع على العاصمة يجبرها أحيانا على اللجوء إلى المترو. أصبح الاهتمام بصفارات الإنذار وجميع الأصوات أمرا روتينيا. "بوتين يزيد الضغط لكن الناس يتأقلمون. بصرف النظر عن كبار السن والمرضى الذين يحتاجون حقا إلى الكهرباء، اعتدنا نحن الناس العاديون على العيش (مع القليل من الكهرباء، ملاحظة المحرر). إنه يجعلنا أقوى وأكثر ثقة. قبل عام واحد، كنا خائفين للغاية، لقد كان الذعر طاغيا. والآن نحن نعرف ما يجب القيام به. لذا حظا سعيدا بوتين! "  

راشيل ماكفي © دافيد غورميزانو - فرانس24

  

استأنف عيسى ديالو نشاطه التجاري تدريجيا، وفي سياق جديد تماما. قبل الحرب، استأجر الغيني حاويات مليئة بزيت عباد الشمس والمايونيز نحو الموانئ الأفريقية. في ظل الحرب، أدى الحصار البحري الذي فرضه الروس إلى تعقيد هذه العمليات. وقد علق عيسى قائلا "الوضع ليس مناسبا لنشاطي. علينا أن نكافح لنعيش". "كنا نعمل في السابق في ميناء أوديسا. أما الآن، فهذا غير ممكن إذ يتوجب إرسال البضائع عبر القطارات أو الشاحنات إلى ميناء كونستانتا في رومانيا، أو إلى ميناء غدانسك في بولندا. لكن أصبح سعر نقلها إلى هناك يعادل السعر الذي كنا ندفعه قبل الحرب لإيصالهم إلى أفريقيا. لقد تضاعفت الأسعار، هكذا هو الحال. نحن نعمل، الوتيرة اليوم ليست تلك التي اعتدناها، لكننا ننجح في إيصال الشحنات مرة أو مرتين في الشهر".  

عيسى ديالو © دافيد غورميزانو - فرانس24

 

  نشاط جيرار المرتبط بالتجارة البحرية استؤنف أيضا. ففي آب/أغسطس، ومع تنفيذ اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية إلى البحر الأسود، التي وقعها الروس والأوكرانيون تحت رعاية الأمم المتحدة وتركيا، استؤنف نشاط القطاع الزراعي الأوكراني. "في ذلك الوقت، كان المزارعون الذين لديهم مخزون ضخم جمعوه في العام السابق قادرين على البدء في البيع وانطلقت الأعمال التجارية مرة أخرى. لقد أغلقت حسابات 2022 بنتيجة إيجابية على الرغم من انخفاض بنسبة 25٪ في المبيعات. وعام 2023 يسجل بداية جيدة".  

المسافة مع مسقط الرأس 

هذا الوضع الطبيعي الجديد لا يمنع عائلات البعض من القلق. الأخبار اليومية عن تطور الصراع، والتي ترددها وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، ليست مطمئنة. تتسع الهوة تدريجيا بين الواقع داخل أوكرانيا وتصوره خارجها.  

"كانت والدتي خائفة للغاية، لكنها تعودت على ذلك"، يتابع جيرارد. "كان أخي في صفوف القوات الخاصة الفرنسية وأختي التوأم انضمت إلى الجيش العراقي في معركة الموصل. لقد طمأنوا والدتنا. إحصائيا، هناك إمكانيات ضئيلة لسقوط صاروخ علينا خلافا للمناطق التي يوجد بها قصف مدفعي. في كييف، هناك إنذارات جوية كل يوم لكننا لم نعد ننتبه لها بعد الآن". لكن يصعب على الأقارب الذين يعيشون بعيدا عن الصراع فهم وجهة النظر هذه.  

تشرح راشيل قائلة: "بالنسبة للآباء الذين لم يسبق لهم أن عايشوا الحرب في بلدهم، يصعب عليهم تخيل ابنتهم في هذا الوضع والتعايش مع هذا القلق. ولكن هذا يقربنا، فنحن نبذل المزيد من الجهد لنتفاهم". وتضيف راشيل "أصدقائي وعائلتي في الولايات المتحدة متضامنون بشدة، (مع الأوكرانيين، ملاحظة المحرر) لكن تجاربنا صارت اليوم مختلفة."  

بعد أكثر من 35 عاما في أوكرانيا، لم يقطع عيسى ديالو العلاقات مع موطنه غينيا حيث يمتلك منزلا. لكن بالنسبة لأقربائه صدام الحرب يبقى بعيدا. "أعرف أوكرانيا أفضل من غينيا الآن، عندما أذهب إلى غينيا يقال ‘عاد الأوكراني‘!. قبل الحرب كانوا يقولون ‘شاب موسكو قد عاد‘!. لم يكن هناك فرق"، هكذا يروي عيسى قصته مبتسما ويستمر في التنديد بعبثية هذه الحرب بين الأشقاء. "أرى الدمار. إنه أمر شاذ، غير إنساني، دون معنى".  

بعد الحرب…  

بالنسبة له، كما هو الحال بالنسبة لجميع الأوكرانيين، فإن نهاية الحرب غير مؤكدة وبعيدة. ومع ذلك، علاقته بروسيا تبدو قد انقطعت نهائيا: زوجته أوكرانية من أصل روسي "أشقاؤها يعيشون في روسيا، في منطقة تولا (200 كلم جنوب موسكو، ملاحظة المحرر)، حيث يصنعون الدبابات والكلاشينكوف. انقطعت علاقتنا بهم".  

مع هذه القطيعة العائلية، تتشكل أيضا قطيعة لغوية. فعند وصوله إلى الاتحاد السوفييتي في إطال تبادل جامعي في عام 1986، تعلم عيسى ديالو اللغة الروسية التي مارسها لعقود في أوكرانيا المستقلة. من الآن فصاعدا، تعلم اللغة الأوكرانية أصبح لازما.  

يعتبر جيرار نفسه جزءا من المقاومة الأوكرانية ضد روسيا ويفكر باستمرار في "يوم النصر". يقول "أتحدث كثيرا عن جيشنا"، ويضيف "إنها بلادي الثانية. إنني فرنسي عريق وأحب فرنسا لكن حياتي في أوكرانيا. قال لي الناس 'غادر، لست بحاجة أن تكون هناك'. أجبتهم، نعم، أحتاج أن أكون هنا. لست مضطرا أن تكون في الجبهة لتكون فاعلا في الحرب ضد روسيا". بالنسبة إليه، يجب أن تعود أوكرانيا إلى حدود 23 شباط/فبراير 2022، والتخلي عن شبه جزيرة القرم وجزء من دونباس ضمته روسيا. "لقد أصبحت صحراء يسكنها كبار السن ومدمنو الكحول. دعونا نترك هذه المنطقة لروسيا ونستعيد الباقي. في الجنوب، في ولايتي خيرسون وزابوريجيا، يتحدث الناس اللغة الروسية لكنهم موالون للأوكرانيا. يعيشون تحت الاحتلال، مثل فرنسا عام 1943".  

من جانبها، راشيل لا تعبر عن رأي قاطع على غرار جيرار حول كيف يجب على الحكومة الأوكرانية إدارة الحرب وما بعدها. إيجاد مخرج لهذا الصراع صار أمرا حميميا بالنسبة لها. "لقد تزوجت من شريكي في الخريف ونريد تكوين أسرة. روسيا ترتكب إبادة جماعية، حربا ثقافية. أريد أن أكون قادرة على تربية أطفالنا باللغة الأوكرانية وتعليمهم تاريخ أوكرانيا".  

بالنسبة لراشيل وعيسى وجيرار، يبدو أن الحرب توثق بشكل أكبر الروابط التي نسجوها مع وطنهم بالتبني. أخبرتنا الأمريكية "لقد نأيت بنفسي عن الثقافة الأمريكية والحرب عززت ذلك". وتضيف مصممة "أشعر الآن بأنني مرتبطة تماما بالأوكرانيين".  

دافيد غورميزانو/ اقتبسته للعربية صبرا المنصر

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

تاريخ الخبر: 2023-02-23 12:17:38
المصدر: فرانس 24 - فرنسا
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 82%
الأهمية: 97%

آخر الأخبار حول العالم

جلالة الملك يوجه خطابا إلى القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-04 18:25:03
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 60%

تحديات الذكاء الإصطناعي.. وآليات التوجيه

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 18:25:45
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 50%

فرنسا.. قتيل وجريح في حادث إطلاق نار في تولوز

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-04 18:25:08
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 61%

سمرقند تستضيف قرعة كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة يوم 26 ماي

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-04 18:25:05
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 63%

تحديات الذكاء الإصطناعي.. وآليات التوجيه

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 18:25:37
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 56%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية