كشفت مصادر لموقع "تيلكيل عربي" أنه من المرجّح اختيار إدريس بنهيمة، عضو حزب الاستقلال، ووزير الطاقة والمعادن سابقا، ليكون خلفا لمصطفى الباكوري، على رأس الوكالة المغربية للطاقة المستدامة "Masen".
وحسب نفس المصادر، يُتوقّع إدماج الوكالة المغربية للطاقة المستدامة مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب "ONEE"، تحت اسم جديد.
وتابعت مصادر "تيلكيل عربي" أن مصطفى الباكوري مختفٍ عن الأنظار، منذ مدة طويلة، ولا يظهر في مقر "Masen" إلا من أجل القيام بإجراءات روتينية، بعيدا عن أي أعمال تسييرية مهمة، أو استقبال للوفود التي تزور الوكالة.. إلخ.
وعيّن الملك محمد السادس الباكوري على رأس الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، في 30 دجنبر 2009؛ حيث كلّف بمشروع "نور"، الذي يعدّ أكبر محطة لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم.
يشار إلى أن بلاغا للديوان الملكي صدر، عقب ترأس الملك محمد السادس، يوم الخميس 22 أكتوبر 2020، جلسة عمل خصّصت لإستراتيجية الطاقات المتجددة، في إطار تتبع الأوراش الكبرى والمشاريع الإستراتيجية، أفاد بأن عاهل البلاد سجّل عددا من التأخيرات في تنفيذ هذا المشروع الواسع؛ حيث لفت الانتباه إلى ضرورة العمل على استكمال هذا الورش، في الآجال المحددة، وفق أفضل الظروف، وذلك من خلال التحلي بالصرامة المطلوبة.
