بحسب الناطق باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، فإن السودان يحتاج إلى مشروع تنموي شامل مع ضرورة التفاهم مع قوات الدعم السريع وتوحيد القوات المسلحة.
الخرطوم: التغيير
نفى نائب رئيس حركة الشعبية لتحرير السودان، الناطق باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، ياسر عرمان، وجود أي صلة استشارية بينه وبين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقال: “أنا متهم من قوى الفلول والنظام السابق ولا صلة لي بالدعم السريع ولن أهاجم القوات المسلحة”.
وأشار في حديث مع المسائية على الجزيرة مباشر الأربعاء، إلى تأييده بناء قوات مسلحة توجه أسلحتها من أجل حماية السودان والدفاع عنه ولا تفرض رأيها بقوة، وجعل الشعب السوداني يختار من يختاره.
يذكر أنه للوصول إلى اتفاق يحل الأزمة الراهنة، انطلقت في 8 يناير الماضي، المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على الاتفاق الإطاري” في 5 ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى قوى أخرى.
ووصف “عرمان” انقلاب 25 أكتوبر بأنه خطأ تاريخي كبير أضاع على السودان سنوات ضوئية.
ورأى أن الانقلاب “فوّت فرصة تاريخية في السودان وتسبب في خسارة أرواح وضحايا”.
وأوضح الناطق باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، أن السودان يحتاج إلى مشروع تنموي شامل مع ضرورة التفاهم مع قوات الدعم السريع وتوحيد القوات المسلحة.
وشدد “عرمان” على ضرورة اتخاذ الاتفاق الإطاري أرضية للوصول لحل القضايا كافة، مثل “العدالة وإصلاح القطاع الأمني والعسكري وتفكيك النظام البائد وإصلاح وتحديث ودمج القوات في الجيش.
وقال القيادي السياسي السوداني إن “قوى الثورة هي من ستختار رئيس الوزراء القادم، وهدفنا الحالي تنفيذ الاتفاق الإطاري”.
وأشار إلى أن هناك أسماء كثيرة مرشحة غير (رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله) حمدوك لرئاسة الحكومة القادمة”.