تجد واشنطن بحسب مراقبين، المغرب شريكا “موثوقا” يمكن التعويل عليه لصد الثغرات الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل، في ظل تزايد شعبية النفوذ الروسي
اتفق مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، كريستوفر راي إلى الرباط، مع المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، على وجوب توسيع نطاق التعاون الثنائي المتميز في مجال مكافحة الإرهاب ليشمل منطقة الساحل”، وتطرقا إلى الأوضاع في منطقة الساحل لأول مرة بعد الانسخاب الافرنسي وتزايد النفوذ الروسي في المطنقة.
وتعتبر منطقة الساحل، “محورا استراتيجيا” للعديد من القوى العالمية والإقليمية، إذ تشكل التهديدات الإرهابية والأمنية مبررا لتواجد عدد من الدول أبرزها فرنسا، والتي بدأت تجد نفسها غير مرحب بها من قبل القوى المحلية، بعدما أصبحت روسيا حليفها الجديد.
مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يزور المملكة المغربية الشريفة..”الولايات المتحدة والمغرب يجمعهما تعاون قوي وطويل الأمد”
وفي السياق قال الخبير الأمني في منطقة الساحل والصحراء، محمد الطيار، في تصريحه لـموقع ”الأيام 24″ المغربي، إن ” توسيع التعاون الأمني بين المغرب وواشنطن ليشمل منطقة الساحل يعود لعدة اعتبارات جغرافية وتاريخية وكذا بالأساس لقدرات الأجهزة الأمنية المغربية العالية”.وأضاف، ” الموقع الجغرافي للمغرب يقع في تماس مع هذه المنطقة الاستراتيجية، وهو ما يجعله متأثرا بشكل مباشر مع الأحداث التي يعرفها الساحل الإفريقي خاصة شمال “أزواد”، والمثلث الحدودي بين بوركينافاسو، ومالي، والنيجر”.
وأشار الخبير الأمني في منطقة الساحل والصحراء، إلى أن ” المغرب يعتبر منطقة الساحل امتداد ثقافي متميز، بحكم تواجده السابق في ما كان يعرف سابقا بـ”السودان الغربي” لما يقارب الـ3 قرون متكاملة، إضافة لوجود عدة قبائل ما تزال تحتفظ بالبيعة للعرش العلوي المغربي”.
المغرب يدرس اقتناء نظام Elbit الدفاعي الإسرائيلي الذي يتضمن قاذفات صواريخ من طراز “PLUS”