قال الرئيس التركي الإثنين خلال زيارة لمحافظة أديامان الواقعة جنوب شرق البلاد، "بسبب التأثير المدمر للهزات وسوء الأحوال الجوية، لم نتمكن من العمل بالطريقة التي أردناها في أديامان في الأيام القليلة الأولى. أعتذر عن ذلك".
وقد واجه أردوغان الذي يسعى للفوز بولاية رئاسية جديدة بعد عقدين في السلطة انتقادات شديدة من الناجين من الزلزال في أديامان، وهو الذي فاز على خصمه من المعارضة العلمانية في هذه المحافظة، في آخر انتخابات عام 2018..
وكانت قد نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرا عن غضب سكان أديامان على الحكومة في 10 شباط/فبراير 2023. إذ قال أحد السكان ويدعى محمد يلدريم للوكالة الفرنسية حينها "لم أر أحدا حتى الساعة 14,00 في اليوم التالي لوقوع الزلزال.. لا حكومة، لا دولة، لا شرطة، لا جنود. عار عليكم! تخليتم عنا".
هذا، وبعيد وقوع الزلزال، أقر أردوغان بوجود "أوجه قصور" في طريقة تعامل الحكومة مع الكارثة.
ويذكر أن الكارثة وقعت بينما كانت معدلات التأييد لأردوغان ترتفع بعد تراجع قياسي خلال الأزمة الاقتصادية التي شهدتها البلاد العام الماضي.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24