شهدت متوسطة بن يحيى محمد بجيجل وقفة احتجاجية للطاقم التربوي لهذه المؤسسة التعليمية وذلك على خلفية الإعتداء الذي تعرضت له مشرفتان تربويتان بهذه المؤسسة من قبل أفراد عائلة أحد التلاميذ . وشن أفراد الطاقم التربوي التابع للمؤسسة المذكورة حركة احتجاجية على خلفية ماقيل بأنه اعتداء وقع على مشرفتين تربويتين وحارس بذات المؤسسة نهاية الأسبوع الماضي من قبل أفراد قدموا الى المؤسسة ويقال بأنهم من أسرة تلميذ يدرس بهذه الأخيرة ، وطالب المحتجون بضرورة اتخاذ مايلزم من اجراءات للرد على هذا التصرف المشين وحماية الأسرة التربوية من هكذا تصرفات بعدما بات الكل مهدد في خضم مايشهده الحرم التربوي من اعتداءات وتجاوزات تظل الأحداث الخطيرة التي شهدتها عدة مؤسسات تربوية بالجزائر خير دليل عليها . كما طالب المحتجون بفتح تحقيق حول الحادثة المذكورة وعدم ترك ماحدث يمر مرور الكرام حتى يكون ذلك عبرة لكل من تسوّل له نفسه الإعتداء على أفراد الطواقم التربوية مهما كانت الذريعة والأسباب علما وأن الأقوال ظلت متضاربة بشأن ماحدث بين المشرفتين التربويتين المعتدى عليهما والتلميذ وحقيقة ماوقع بين الطرفين والذي أوصل الأمور الى حد استدعاء هذا التلميذ لأفراد من أسرته قصد الذوذ عنه . هذا وتشهد نسبة الإعتداءات على أفراد الطواقم التربوية بالمؤسسات التعليمية بجيجل زيادة معتبرة خصوصا خلال الفترة الأخيرة سيما بعد سيطرة العنصر النسوي على المشهد بأغلب المؤسسات وتراجع عدد الموظفين الرجال بهذه الأخيرة الأمر الذي ساهم حسب البعض في تشجيع بعض التلاميذ على القيام بتصرفات مشينة وحتى الإعتداء على أفراد الطواقم التربوية المشكلة في أغلبها من العنصر النسوي في غياب الردع الكافي والعقوبات الضرورية التي من شأنها وقف هكذا تصرفات .
أ / أيمن
