اتهمت الصين الولايات المتحدة بـ«التنمر الصريح والمعايير المزدوجة» في تسوية ما وصفته بالعقوبات «غير القانونية» على الشركات الصينية كجزء من الإجراءات الأمريكية ضد مجموعة فاجنر الروسية والشركات والأفراد المرتبطين بها.

وتم استهداف الكيانات بسبب دورها في الحرب في أوكرانيا وأنشطة المرتزقة، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان في أفريقيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماو نينج إن العقوبات «ليس لها أساس في القانون الدولي أو تفويض من مجلس الأمن، وهي عقوبات أحادية الجانب غير قانونية».

مصالح الصين

وقال ماو إن الإجراءات العقابية «تضر بشكل خطير بمصالح الصين» والصين «ترفض بشدة وتأسف لذلك وقدمت شكاوى شديدة إلى الجانب الأمريكي»، بينما كثفت الولايات المتحدة جهودها لإرسال أسلحة إلى أحد أطراف النزاع، مما أدى إلى حرب لا نهاية لها، فقد نشرت في كثير من الأحيان معلومات كاذبة حول إمداد الصين بالأسلحة إلى روسيا، واغتنمت الفرصة لمعاقبة الشركات الصينية دون سبب قالت «هذا تنمر صريح ومعايير مزدوجة».