انفجرت ألغام أرضية، خلفها تنظيم داعش في وسط سوريا، في موقعين مختلفين، مما أسفر عن مقتل 10 عمال أثناء جمعهم الكمأ في الريف، وإصابة 12 آخرين، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، أن لغمين انفجرا شرقي مدينة سلمية بوسط البلاد. وأضاف التقرير أن جميع المصابين نقلوا الى مستشفى بالبلدة. ولم يتضح على الفور سبب الانفجار.
ليس من غير المألوف أن تنفجر الألغام، التي تُركت منذ سنوات، عندما كان داعش يسيطر على أجزاء كبيرة من سوريا، عن غير قصد، وعادةً عندما تدوس عليها، وتسبب إصابات.
هجمات مميتة
وتم طرد داعش من جميع الأراضي، التي كان يسيطر عليها ذات مرة في سوريا والعراق المجاور في عام 2019، لكن المتطرفين تركوا وراءهم عددًا لا يحصى من القنابل والأفخاخ، ولم يتم تطهير مناطق واسعة بعد. ولا تزال الخلايا النائمة للجماعة المسلحة تشن هجمات مميتة في كل من سوريا والعراق.
وقالت وكالة سانا، إن الانفجار الأول أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة اثنين بينما أدى الانفجار الثاني إلى مقتل شخص وإصابة 10.
في وقت سابق من هذا الشهر، هاجمت الخلايا النائمة لداعش عمالًا، يجمعون الكمأ بالقرب من مدينة السخنة بوسط البلاد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 53 شخصًا، معظمهم من العمال، ولكن أيضًا بعض قوات الأمن الحكومية السورية.
وتعد الكمأ من الأطعمة الشهية الموسمية التي يمكن بيعها بسعر مرتفع. منذ أن عمل صائدو الكمأة في مجموعات كبيرة في المناطق النائية، كان مسلحو داعش في السنوات السابقة يفترسونهم مرارًا وتكرارًا، حيث خرجوا من الصحراء لاختطافهم، ووضع فدية مالية لإرجاعهم وقتل البعض منهم.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، أن لغمين انفجرا شرقي مدينة سلمية بوسط البلاد. وأضاف التقرير أن جميع المصابين نقلوا الى مستشفى بالبلدة. ولم يتضح على الفور سبب الانفجار.
ليس من غير المألوف أن تنفجر الألغام، التي تُركت منذ سنوات، عندما كان داعش يسيطر على أجزاء كبيرة من سوريا، عن غير قصد، وعادةً عندما تدوس عليها، وتسبب إصابات.
هجمات مميتة
وتم طرد داعش من جميع الأراضي، التي كان يسيطر عليها ذات مرة في سوريا والعراق المجاور في عام 2019، لكن المتطرفين تركوا وراءهم عددًا لا يحصى من القنابل والأفخاخ، ولم يتم تطهير مناطق واسعة بعد. ولا تزال الخلايا النائمة للجماعة المسلحة تشن هجمات مميتة في كل من سوريا والعراق.
وقالت وكالة سانا، إن الانفجار الأول أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة اثنين بينما أدى الانفجار الثاني إلى مقتل شخص وإصابة 10.
في وقت سابق من هذا الشهر، هاجمت الخلايا النائمة لداعش عمالًا، يجمعون الكمأ بالقرب من مدينة السخنة بوسط البلاد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 53 شخصًا، معظمهم من العمال، ولكن أيضًا بعض قوات الأمن الحكومية السورية.
وتعد الكمأ من الأطعمة الشهية الموسمية التي يمكن بيعها بسعر مرتفع. منذ أن عمل صائدو الكمأة في مجموعات كبيرة في المناطق النائية، كان مسلحو داعش في السنوات السابقة يفترسونهم مرارًا وتكرارًا، حيث خرجوا من الصحراء لاختطافهم، ووضع فدية مالية لإرجاعهم وقتل البعض منهم.
