تهدف وزارة التعاون الدولي في الحكومات المختلفة إلى تعزيز العلاقات الدولية والتعاون بين الدول والمنظمات الدولية وتنمية الاقتصاد والمجتمعات الدولية. وفيما يلي تفاصيل حول بعض الاستيراتجيات والمبادرات الرئاسية التي تقوم بها وزارة التعاون الدولي.
و فيما يتعلق باستراتيجية التعاون الدولي فقد تهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز العلاقات الدولية وتوسيع نطاق التعاون مع الدول الأخرى، وتشمل العديد من المجالات مثل التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية والتكنولوجيا والثقافة. كما تشمل هذه الاستراتيجية العمل مع المنظمات الدولية لتعزيز التعاون الدولي.
فهناك مبادرة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل للمواطنين من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة. حيث تتضمن المبادرة توفير التمويل والتدريب والتوجيه الفني والتقنيات الحديثة.
بالإضافة الى مبادرة التعليم الدولي التى تهدف إلى تعزيز التعليم والتدريب في الدول النامية وتوفير الفرص الدراسية للشباب في هذه الدول. حيث تشمل المبادرة توفير التمويل والدعم الفني والتدريب للمدرسين والطلاب.
ثم مبادرة التنمية المستدامة والتى تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة في الدول النامية، وتشمل العديد من المجالات مثل الزراعة والطاقة المتجددة والتحول الرقمي والبنية التحتية.
ومن أهم المبادرات الاخرى هر مبادرة تحسين الصحة العالمية حيث تهدف الى تحسين الصحة العالمية التي تقوم بها وزارة التعاون الدولي إلى تعزيز صحة الأفراد والمجتمعات حول العالم، من خلال دعم الجهود الرامية إلى توفير الخدمات الصحية الأساسية والوقاية من الأمراض والأوبئة.
و تشمل هذه المبادرة العديد من الأهداف، من بينها :
تعزيز الوعي الصحي والذى يتضمن توفير المعلومات الصحية للناس وتشجيع النمط الحياتي الصحيح لتحسين صحتهم.
وتعزيز النظم الصحية: و تهدف المبادرة إلى تعزيز القدرة على تقديم الرعاية الصحية الأساسية والوقاية من الأمراض والأوبئة في الدول النامية.
الى جانب تطوير الأدوية واللقاحات و يتضمن ذلك دعم البحث والتطوير لتطوير الأدوية واللقاحات اللازمة لمكافحة الأمراض والأوبئة.
بالإضافة الى توفير الدعم الفني والتدريب الذى يهدف هذا الجانب من المبادرة إلى توفير الدعم الفني والتدريب للمهنيين الصحيين في الدول النامية.
كما تعتبر مبادرة تحسين الصحة العالمية جزءًا من الأهداف الإنمائية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، وتعكس التزام الحكومات العالمية بتعزيز صحة الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
