استعاد مهاجم المنتخب الوطني، إسلام سليماني بريقه، بعد انتقاله إلى نادي أندرلخت البلجيكي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بدليل أنه نجح في تسجيل أربعة أهداف إلى غاية الآن، باحتساب ثنائية سهرة الأحد في مرمى نادي ستاندير دو لياج البلجيكي، وهو ما مكنه من تجاوز عتبة 100 هدف في الدوريات الأوروبية، ليصبح بذلك ثالث لاعب من الخضر يتمكن من تخطي حاجز 100 هدف، بعد كل من رابح ماجر وهلال العربي سوداني.
وكان سليماني، قد سجل من قبل 61 هدفا في الدوري البرتغالي (نادي سبورتينغ لشبونة)، و13 هدفا في البطولة الإنجليزية (نادي ليستير سيتي)، و5 أهداف في تركيا (نادي فينرباتشي)، و19 هدفا في الدوري الفرنسي( 9 مع موناكو و8 مع ليون و2 مع بريست)، إضافة إلى أربعة أهداف في البطولة البلجيكية مع ناديه الحالي أندرلخت.
سليماني، لم ينتظر مطولا لفرض نفسه في تشكيلة أندرلخت، رغم أن صفقة انضمامه إلى هذا النادي عرفت انتقادات عديدة من قبل الأنصار، غير أن مهام الخضر أجبر الجمهور على الاعتراف بقدراته، بفضل الأداء المقدم والأهداف المسجلة، وهو ما جعل الجميع يشيد به من مدرب إلى لاعبين وصولا إلى الأنصار.
انتقال سليماني إلى أندرلخت صب في صالحه بالدرجة الأولى، بحكم أنه بات يشارك بانتظام واستعاد حسه التهديفي، كما أنه يخدم المنتخب الوطني بالدرجة الأولى، خاصة وأن بلماضي لا يزال يؤمن بقدراته، ويضعه دائما في حساباته، ما يعني أن تواجده في التربص المقبل غير قابل للنقاش، رغم أن الخيارات هذه المرة متاحة، في ظل توهج جل عناصر الخط الأمامي، في صورة بغداد بونجاح الذي استعاد حسه التهديفي، وأندي دولور المنتقل إلى نادي نانت، إلى جانب مسعودي والبقية.
حمزة.س
